ختام فعاليات المؤتمر العربي الخامس للتدريب بالمفتوحة

عبر مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ورئيس اللجنة العليا د ..نايف المطيري عن سعادته البالغة حول النتائج التي حققها المؤتمر العربي الخامس للتدريب الذي عقد تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري تحت عنوان: «دور التدريب وريادة الأعمال في بناء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين النظريات والتطبيق» بالشراكة بين اتحاد المدربين العرب والجامعة العربية المفتوحة في الكويت والذي عقد خلال الفترة من 30 إلى 31 اكتوبر الماضي في الجامعة.

واكد المطيري ان الجلسات العامة للمؤتمر تنوعت في الاثراءات العلمية والمشاركات المتميزة من الباحثين والمتحدثين حيث عكس عنوان المؤتمر وتنبأت للمستقبل حول بيئة ريادة الاعمال، مشيرا إلى أن الجامعة بادرت بشكل اساسي من خلال المؤتمر بتشخيص تعثر المشاريع الصغيرة والمتوسطة وطرق علاجها ووقايتها عبر دراسة علمية متكاملة منحت خلالها الحلول العملية، كما انها شكلت مجموعة عمل لدعم بيئة الاعمال وتحسينها عبر كفاءات من الجامعة والمتخصصين من خارجها وستقوم بمتابعة كافة النتائج التي تم اعتمادها بالتوصيات التي عرضت في المؤتمر.

وبين المطيري ان الجامعة حققت المسؤولية الاجتماعية في تبني المواضيع التي تمس المجتمع وقوة العمل وانها حريصة بشكل إستراتيجي عبر الوحدات الادارية المختلفة ان تمارس الدور الذي يخدم المجتمع بشكل احترافي ومهني، لافتا إلى ان المؤتمر يتفق مع اهداف الجامعة وينسجم مع استراتيجيتها في تطوير المعرفة ونشر وبناء الخبرات وذلك للإسهام في اعداد القوى العاملة البشرية التي تتطلبها التنمية المستدامة وبناء مجتمعات ريادة الاعمال في البلدان العربية عبر الافكار والتميز والإبداع.

من ناحية اخرى، اكد نائب رئيس اتحاد المدربين العرب رئيس لجنة المؤتمر والتواصل الخارجي طارق الكندري عن شكره البالغ للوزير الجبري على رعايته لأعمال المؤتمر وللشراكة الاستراتيجية مع الجامعة العربية المفتوحة، اثمرت بتحقيق او فعالية مشتركة بعد التوقيع على بروتوكول التعاون المشترك بين الاتحاد والجامعة تحقق في اقامة هذا المؤتمر الذي خلص بتوصيات مهمة من قبل اللجنة العلمية بالمؤتمر برئاسة د.عبدالله بن طفلة مساعد مدير الجامعة العربية المفتوحة للشؤون الإدارية والمالية ومجموعة من المتخصصين من الوطن العربي للوصول لمجتمع بيئة الاعمال الناجحة والخالية من المعوقات للكويت ولكل الدول العربية وهي كالتالي:

٭ أهمية اعتماد منهج المتابعة والتقييم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من قبل الجهات المعنية.

٭ تفعيل الدور التثقيفي بأهمية ومتطلبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير سبل النجاح وتتولى الجامعات والمعاهد والاعلام ومؤسسات التمويل والتدريب الدور التثقيفي.

٭ ضرورة إيجاد خارطة استثمارية في الدولة لتحديد مجالات الاستثمارات وتحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات.

٭ تسليط الضوء على المشاريع الناجحة وآليات عملها وأسباب نجاحها لتكون بمنزلة قصص نجاح.

٭ لابد لصناديق ومؤسسات التمويل والتدريب الاستماع الى ملاحظات وآراء ومقترحات المستفيدين من القروض.

٭ أهمية التنسيق المثمر بين الجهات المعنية بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال لتجنب الازدواجية والتداخل اللذين يساهمان في زيادة الإجراءات وتعقيدها.

٭ عمليات التدريب وما لها من دور مهم في تأهيل الرواد المقبلين على انشاء المشاريع يجب أن تلقى الاهتمام اللازم.

٭ الربط العلمي بين المشروعات والقطاعات الإنتاجية وحركة السوق ومتطلباته والجامعات والمعاهد.

٭ لابد من وجود الأطر للمؤهلات الوطنية في كل دولة عربية لتساهم في تحسين عمليات التدريب وتوافقها مع القدرات المحددة لكل وظيفة.

٭ تعزيز دور حاضنات الاعمال ومسرعات النمو لتقوم بالدور المأمول في دعم وتنشيط المشاريع الصغيرة ورواد الاعمال.

٭ بناء منصة الكترونية عربية لتدريب رواد الاعمال العرب وبنك للمعلومات لدعم رواد الاعمال.

٭ تطوير استراتيجية واضحة المعالم ومحددة الابعاد في كل دولة لتنسيق الجهود وضمان تكاتفها لدعم وتعزيز المشروعات الصغيرة وريادة الاعمال.

٭ تقديم بدائل غير ربحية لدعم المشاريع الصغيرة من خلال التدريب مثل اتحاد المدربين العرب، الجامعة العربية المفتوحة، المعهد العربي للتخطيط، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

٭ أن تكون ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن استراتيجيات الدول، وأن تعطى الاهتمام اللازم.

٭ أن يكون هناك ملتقى نصف سنوي، ومؤتمر كل سنتين في الجامعة العربية المفتوحة ـ الكويت لمراجعة أوضاع ريادة الاعمال وانجازاتها وتحدياتها، وتقييم احتياجات التدريب وعرض نتائج البحوث الاكاديمية في هذا المجال.

٭ تقديم برامج استشارية تركز على مساعدة المتعثرين وتطوير المنتجات وتقديمه ومهارات التواصل لدى المعنيين.

٭ التواصل من قبل الجامعة العربية المفتوحة واتحاد المدربين العرب مع الجهات الحكومية باسم رواد الاعمال لتجاوز العقبات.

٭ أن تكون صناديق الزكاة والجهات التي تقدم مساعدات من ضمن مصادر تمويل المشاريع الصغيرة.

ودعا الكندري جميع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات وجمعيات النفع العام والبرلمان ورواد الاعمال الى ترجمة توصيات المؤتمر على ارض الواقع.

#الجامعة_العربية_المفتوحة#الكويت#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#فعاليات#مؤتمر
Comments (0)
Add Comment