لم يتمكن المعلمون الفلسطينيون الذين تعاقدت معهم وزارة التربية مؤخرا من إلحاق أبنائهم في مدارس الكويت أسوة ببقية المعلمين الوافدين، حيث ما زالوا في بيوتهم دون دراسة رغم مباشرة آبائهم أعمالهم في المدارس.
وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان سبب عدم إدخال أبناء المعلمين الفلسطينيين في مدارس الكويت يعود الى عدم الانتهاء من إجراءات الإقامة والتي تحتاج الى وقت ليس بقصير، مستبعدة ان يتم الانتهاء منها في الفصل الدراسي الأول الذي قارب على الانتهاء.
وأوضحت المصادر انه في حال الانتهاء من إجراءات الإقامة سيتم إدخال الطلبة بالمدارس في الفصل الثاني، مشيرة الى ان ذلك سيتطلب من الطالب الدخول في اختبارات الفصل الثاني بالمنهج كاملا، وذلك حسب النظم واللوائح المعمول بها في آلية الاختبارات.