حلّت البلاد ضمن قائمة أكثر الدول ابتعاثاً لطلابها للدراسة في الولايات المتحدة، فقد كشف تقرير الأبواب المفتوحة الصادر عن معهد التعليم الدولي بالولايات المتحدة للعام الدراسي 2018 / 2019 عن تبوؤ الكويت المرتبة الـ16 من بين أكثر 25 دولة ابتعاثاً لدارسيها.
وبيّن التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي وتضمن إحصائية عن الطلبة الدوليين، أن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا بلغ نحو 9 آلاف و195 طالبا وطالبة، ووصل عدد الطلبة في مرحلة البكالوريوس نحو 7 آلاف و480 طالبا وطالبة، وهو ما يمثل %81.3 من مجموع الدارسين.
وأضاف التقرير أن عدد طلبة الدراسات العليا بلغ 864 دارسا، بينما بلغ عدد الطلبة غير المقيدين 677، إضافة إلى 174 من الدارسين في برنامج التطبيق العملي الاختياري وبرنامج اللغة الانكليزية المكثف.
أما عن توزيع الطلبة الدوليين وفقاً للولايات، فأوضح التقرير أن الكويتيين قد حلوا في المرتبة الخامسة بنسبة %4.9 من اجمالي الطلبة الدوليين في ولاية نيومكسيكو، وفي المرتبة الرابعة في ولاية أريزونا بنسبة %4، وفي ولاية ألاباما بنسبة %3.9 من الطلبة الدوليين، وفي ولاية كولورادو بنسبة %3.2. تخصص «الهندسة» Volume 0% ويمثل الطلبة الكويتيون ما نسبته %0.8 من إجمالي الطلبة الدوليين الدارسين في الولايات المتحدة، وهي نسبة تساوي عدد الطلبة الألمان والفرنسيين، كما أن %50.4 من المبتعثين يدرسون «الهندسة» وتعد النسبة الأعلى مقارنة بالدول الأخرى.
وأضاف التقرير أن %13.2 يدرسون العلوم الإدارية، و%1.7 فقط من المبتعثين يدرسون التخصصات الطبية، وجاء تخصص التربية بأقل عدد مبتعثين وبنسبة %0.8 بينما توزعت النسب على تخصصات علوم الكمبيوتر والآداب وغيرها. وجاءت السعودية في المرتبة الأولى على مستوى الدول الخليجية في أعداد الطلبة المبتعثين بنحو 37 ألف طالب، بينما تبتعث عمان 3 آلاف طالب، والامارات ألفين، وبلغ عدد مبتعثي قطر 834 طالبا، و422 مبتعثا من البحرين، الأمر الذي يؤكد تفوق البلاد في أعداد المبتعثين مقارنة بعدد السكان. وتساءل مراقبون: هل استفادت البلاد من المبتعثين بشكل سليم؟ وهل انعكست الميزانيات المصروفة على الابتعاث على جوانب التنمية والتطوير؟ وهل كان الابتعاث مساعداً على سد الاحتياج في التخصصات المطلوبة؟ أم مسببا لمزيد من التكدس في الوظائف والتخصصات؟.