تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب 28 الجاري بمرور 37 عاما على إنشائها، وإسهامها في تقديم مخرجات فنية مؤهلة علميا ومهنيا، بما يلبي احتياجات الدولة المختلفة.
وقالت نائبة المدير العام للتـــخــــطـــيــــــــــط والتـــنمـــيـــــة في الهيـــئــــــة د. فاطمة الكندري، في تصريح أمس، إن الهيئة كرست كل إمكاناتها وقدراتها لتحقيق الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله، وهو توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية، بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية وتلبية احتياجات البلاد.
وأضافت د. الكندري أن قطاع التخطيط يعمل على إعداد الخطط السنوية وبرامج العمل المبنية على خطة استراتيجية بعيدة المدى والتوجهات التي تتبانها خطط التنمية في الدولة والتي تعكس الرؤية السامية في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وذكر نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث في الهيئة د. جاسم الأنصاري، في تصريح مماثل، أن “الهيئة” خطت خطوات ثابتة وراسخة نحو تحقيق الإنجازات في كل المجالات لتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة.
ولفت د. الأنصاري إلى أن من أبرز هذه الإنجازات بالقطاع حصول برامج كلية الدراسات التكنولوجية وبرنامج علوم المكتبات والمعلومات وبرنامج تكنولوجيا التعليم على الاعتماد الأكاديمي بكلية التربية الأساسية.
وأكد عميد كلية الدراسات التجارية بالهيئة د. أحمد الحنيان، في تصريح مماثل، أن الكلية تعمل تحت مظلة الهيئة لتكون رائدة بمجال توفير قوة العمل الملبية لاحتياجات التنمية في البلاد، ومواكبة نهضتها في شتى المجالات.
وأوضح د. الحنيان أن الكلية تهدف إلى تمكين الخريجين من طلبة الهيئة من المشاركة في صناعة مستقبل الكويت، وخاصة في الأعمال التجارية والمالية والقانونية والمعلوماتية وفق رؤية “كويت جديدة 2035”.