اكد مدير جامعة الكويت د.حسين الانصاري ان الجامعة تفخر بجهود طلبتها وأساتذتها المتميزين وأن تكون الجامعة حاضنة اساسية، موضحا ان معرض التصميم الهندسي السابع والثلاثين افتتح تحت رعاية رئيس مجلس الامة بالانابة عيسى الكندري، بحضور وزير الاشغال د.رنا الفارس.
واضاف د.الانصاري، خلال افتتاح معرض التصميم الهندسي السابع والثلاثين ظهر امس في قاعة المؤتمرات بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ان ما يميز المعرض هذا العام نوعية وعدد المشاريع المتنوعة والتي وصل عددها 107 مشاريع، وهي مشاريع تخرج للطلبة وكل طالب له رؤية وافكار في مقرر التخرج يوظفها بالمعارف النظرية التي درسها من خلال المقررات الدراسية المتنوعة وكذلك المقررات العملية والتدريب الميداني الذي يقوم فيه خلال سنوات الدراسة، حيث يوظفها في حل المشاكل الهندسية الموجودة في المجتمع بالتعاون مع زملائه وزميلاته من التخصص نفسه ويتم ذلك تحت اشراف اساتذة متخصصين وايضا مساعدين علميين ومساعدي مدرس ومهندسين في الكلية وتوظيف النظريات والمعلومات في خدمة المشروع.
وبين الانصاري أن المشاريع التي طرحها الطلبة خلال المعرض هي مشاريع تنموية تصلح ان تكون مشاريع استثمارية في المستقبل، مبينا ان المشاريع التي عرضت في المعرض كلها تجسد المعارف التي اكتسبها الطالب النظرية والعملية خلال دراسته في سنوات الجامعة لكي يقوم بوضع حلول مبتكرة وهذا دور جامعة الكويت وكلية الهندسة بان نكون بيئة محفزة للطالب للابتكار وطرح الرؤى الحديثة من خلال مجموعات عمل متخصصة.
واضاف د.الانصاري أن جامعة الكويت وكلية الهندسة تطمحان بأن تتحول بعض هذه المشاريع الى براءة اختراع وبعضها مشاريع استثمارية كمشاريع تنوية المجتمع، متمنيا أن تسهل هذه المشاريع للطلبة عملية التوظيف وصقل مهاراتهم في هذا المشروع ويكون مشروع المستقبل.
بدوره، ذكر مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د ..دعيج الركيبي أن معرض التصميم الهندسي الـ 37 يهدف إلى حث الطلبة على البحث عن المعلومة العلمية، وتشجيعهم على إبراز إنجازاتهم العلمية وتوثيقها تقديرا لجهودهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي بالتغلب على العقبات النظرية.
واضاف الركيبي أن المعرض يعتبر استثمارا للتطبيق عمليا في إنجاز مشروع التخرج، والوصول لثمرة تنمية التعاون والمناقشة العلمية بين أعضاء الفريق الجماعي، مشيرا الى انه فتح المجال للطلاب ليعرضوا أفكارهم ويترك المجال للابداع بأن يتحرك، فالميزة الموجودة هي التعددية حيث نجد أفكارا متعددة في جوانب مختلفة وليست محصورة في مجال محدد بذاته.