واصل طلبة الثانوية العامة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول، حيث ادى امس طلبة القسم الأدبي امتحان مادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة بينما قدم طلبة القسم العلمي اختبار الكيمياء وسط إجراءات مشددة قامت بها وزارة التربية ولجانها الرقابية على الامتحانات بمختلف المدارس الثانوية.
وأكد عدد من طلبة القسم العلمي سهولة اختبار الكيمياء، بينما رأى طلبة الأدبي صعوبة في امتحان قضايا البيئة والتنمية المعاصرة، حيث أشار الطالب طلال اسعد من القسم العلمي الى سهولة الاختبار والأسئلة المناسبة التي يتضمنها، مشيرا الى اننا لم نواجه فيه اي صعوبة.
كما اتفق معه زميله محمد عمر توفيق على ان اختبار الكيمياء لم يكن صعبا بل جاء من المنهج الذي درسناه في الفصل الدراسي الاول، مؤكدا ان تعامل لجنة الاختبارات معنا كان راقيا.
من جانبه، ذكر الطالب جراح الرشيدي ان اختبار الكيمياء كان «سهالات» وقدمناه بنفسية مفتوحة، لافتا الى ان الاسئلة واضحة ومن داخل المنهج، كما ان اللجنة تعاملت معنا في إطار الاختبار المريح ووفرت لنا الجو المناسب لتأدية الاختبار.
أما الطالب عمر عبيد فقد أبدى سعادته للانتهاء من اختبار الكيمياء بهذه السهولة ومروره بسلام دون ربكة او تخوف، مشيدا باللجنة الرقابية التي تعاملت معنا بروح أبوية، متمنيا التوفيق والنجاح في بقية الاختبارات.
فيما قال الطالب يوسف اسماعيل محمد إن اختبار الكيمياء كان سهلا وكان هناك تشديد في اللجنة.
وقال الطالب خالد المطيري من القسم العلمي ان الامتحان لم يخرج عن الكتاب المدرسي وجاءت أسئلته من ضمن أسئلة النماذج التي تم حلها مسبقا ولم تواجهه أي صعوبات أثناء الحل.
كما ذكر الطالب نايف العجمي من القسم العلمي أن أداءه لاختبار اليوم كان ممتازا وسهلا بالإضافة إلى أن هدوء القاعات أثناء الامتحان ساعد على الحل بطريقة مريحة.
أما طلبة الأدبي فقد اشتكى الطالب مبارك المطيري من صعوبة اختبار مادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة، مشيرا الى ان الاسئلة كانت صعبة إضافة الى ان اللجنة كانت متشددة معنا ولا نستطيع حتى الخروج الى الحمام.
واتفق معه زميله محمد هاني في القسم الأدبي، حيث أكد ان الاختبار كان صعبا جدا ولم تكن في الاسئلة مرونة اضافة الى تشدد اللجنة في التفتيش، متمنيا التوفيق والنجاح في بقية الاختبارات، مضيفا: «لا تنسونا بالدعوات».
واتفق كل من الطالبين علي النعيمي وسالم مرزوق من القسم الأدبي على سهولة امتحان قضايا البيئة المعاصرة إذ كانت جميع الأسئلة مباشرة ومن ضمن المنهج المدرسي.
كما ذكرت الطالبة ندى سعيد أبوسارة من قسم العلمي ان اختبار مادة الكيمياء كان جيدا وجاء وفق الكتاب المدرسي واتسم بالسهولة، حيث مدة الاختبار مناسبة جدا.
أما الطالبة حصة بن حجي فأكدت ان الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط واتسم بالوضوح، مشيرة إلى ان لم تواجهها أي صعوبة تذكر.
كما أدلى طالبات القسم الأدبي برأيهن في اختبار مادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة، حيث سادت حالة من الارتياح لسهولة الاختبار الذي تضمن أسئلة من المنهج.
وأثنت الطالبة رتاج الدمخي على تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الاختبار وأبدت ارتياحها من سهولة الاختبار، مشيرة الى أن مدة الإجازة كانت كافية للدراسة.
أما زميلتها فاطمة عباس أكبر فأكدت على سهولة الاختبار، موضحة ان لم تواجهها أي صعوبة إلا أن كمية الاختبار كانت كثيرة، متمنية في القادم من الاختبارات الى تقليل كمية الاختبار، شاكرة الإدارة المدرسية على هدوء اللجان أثناء سير الامتحان.
الأمور مستقرة
وقال رئيس لجنة امتحانات الصف الثاني عشر في ثانوية دعيج السلمان الصباح – بنين ومدير ثانوية عبدالله المبارك الصباح – بنين فاضل غضنفر ان الاستعدادات لفترة الامتحانات كانت من خلال اجتماع المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية برؤساء لجان الامتحانات لإعطاء التعليمات الصادرة بتطبيق اللوائح وكيفية توفير سبل الاختبار المريح للطلاب خلال هذه الفترة، مضيفا انه تم الاجتماع كذلك مع المراقبين في لجان الامتحانات في المدرسة لتجهيز اللجان بكل الاحتياجات اللازمة.
وذكر غضنفر ان عدد طلاب القسم العلمي بلغ 83 طالبا مقسمين على 4 لجان فرعية، بينما بلغ عدد طلبة الأدبي 59 من القسم الأدبي مقسمين على 3 لجان فرعية، بالإضافة إلى لجنة خاصة واحدة.
وأوضح غضنفر ان انطباعات الطلبة حول اختباري الكيمياء وقضايا البيئة بأنه سهل وواضح، مشيرا أنه لم تكن هناك حالات حرمان لهذا اليوم، وكانت الأمور مستقرة وهادئة داخل اللجان.
كما تقدم غضنفر بالشكر الجزيل للعاملين في ثانوية دعيج السلمان الصباح ممثلة بمديرها خالد الشمرى لحرصهم على توفير كل الإمكانيات لنجاح هذه الاختبارات.
مرونة وسهولة
ومن جانبها أكدت رئيس لجنة ثانوية السالمية – بنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية والمكلفة بمراقبة سير الاختبارات النهائية للصف الثاني عشر رضية الشمالي على مرونة وسهولة سير الاختبارات، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين لاختبارات اليوم 243 طالبة منهن 130 متعلمة من القسم العلمي و39 متعلمة من القسم الأدبي، و74 متعلمة من مركز القيروان المسائي موزعات على 8 لجان 6 منها للقسم العلمي واثنتان للقسم الأدبي.
وأضافت الشمالي قائلة: «لدينا أربع لجان أخرى تابعة لمركز القيروان المسائي والكائن في منطقة الرميثية ولجنة واحدة خاصة لطالبات صعوبات التعلم واللاتي لديهن ظروف صحية».
وأشارت الشمالي الى أن لجان الاختبار مكونة من المسرح العلمي والفصول وأجنحة التربية الموسيقية والتربية البدنية، لافتة إلى أن لم يتم ضبط أي حالة غش فيما كانت أعداد الغياب بسيطة لم تتعد الحالتين.
وفي الختام دعت الشمالي بناتنا الطالبات إلى المثابرة وبذل الجهد فيما تبقى من الاختبارات متمنية لهن التوفيق والنجاح.
العمار: أسئلة الإنجليزية اليوم من المنهج وفي مستوى الطلبة
حول اختبار اللغة الانجليزية الذي يؤديه طلبة العلمي والأدبي اليوم الخميس أوضحت الموجه الفني الأول للغة الانجليزية بمنطقة الجهراء التعليمية هدى العمار أنه تمت تهيئة الطلبة للاختبار للصف الثاني عشر بالفصل الدراسي الأول، وذلك من خلال تزويد جميع أقسام اللغة الانجليزية باختبار تجريبي يتضمن جميع أنماط الأسئلة للتدريب ومعرفة كيفية التعامل مع كل سؤال.
حيث قام التوجيه الفني بإعداد لجان تقدير الدرجات للصف الثاني عشر التي تتراوح بين 16 و18 لجنة، وتتكون كل لجنة من 8 مصححين و4 مراجعين لضمان دقة وعدالة التصحيح.
وعن طبيعة أسئلة الاختبار، فقد أكدت العمار أن أغلب الأسئلة هي من ضمن المنهج الدراسي، مشيرة الى أن الاختبار يشمل أسئلة المفردات والقواعد والوظائف اللغوية وأسئلة الكتاب المقرر (setbook) والتعبير والاستيعاب المقروء والتلخيص والترجمة، لافتة الى أن جميع الأسئلة تأتي من (الكتاب المقرر) وفي مستوى الطلبة.
وقدمت العمار بعض النصائح والإرشادات للطلبة لكيفية الدراسة للاختبار وهو اعتماد العصف الذهني أثناء المذاكرة لترتيب الأفكار وحسن إدارة الوقت أثناء الدراسة وقراءة الأسئلة بدقة والتأني قبل الإجابة والبدء بحل الأسئلة السهلة، بالإضافة الى مراجعة الإجابات بعد الانتهاء من حل الاختبار.
وقد تمنت العمار المزيد من المثابرة والاجتهاد في الاختبارات القادمة والتوفيق والنجاح للطلاب والطالبات.