استقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..سعود الحربي صباح امس رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين، وذلك لبحث مجموعة من القضايا التعليمية وأهمية الشراكة بين وزارة التربية وجمعية المعلمين وضرورة الاستماع لرأيها وإشراكها في القضايا التربوية التي تمس الميدان التربوي كونها الممثل الرسمي عن الميدان التربوي.
وقال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي اننا وضعنا الكثير من القضايا على طاولة الوزير، حيث تمت مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالهيكل التنظيمي للتواجيه الفنية ومقترح الجمعية بهذا الشأن، مع ضرورة النظر في هذا الملف وحسمه سريعا لما فيه مصلحة العملية التعليمية، والوصول الى قرار حاسم ينهي كل الاجتهادات.
وأشار إلى أن الوزير الحربي أكد ضرورة إنهاء هذا الملف لما يحقق المصلحة العامة.
وأضاف العجمي انه تمت أيضا مناقشة المعوقات التي تواجه الوزارة في برنامج النظم المتكاملة الذي ترتب عليه تأخير حقوق المعلمين، بالإضافة إلى احتمال تكرار أزمة التقييم التي حدثت نهاية العام الماضي، وهو ما يستوجب على الوزارة معالجتها وبشكل عاجل وبالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية.
وأوضح العجمي انه تمت مناقشة قضية الوظائف الإشرافية والمقترحات التي تقدمت بها جمعية المعلمين وضرورة النظر فيها لتحريك عجلة الترقي وسد الشواغر وتجنب تكرار ما حدث في نشرة الوظائف الإشرافية العام الماضي وذلك لضمان استقرار الميدان التربوي، لافتا إلى أن الوزير الحربي شدد على أهمية هذه القضية وسعيه مع قطاع التعليم العام الى تعديل بعض الإجراءات الخاصة في الوظائف الإشرافية بما يحقق الاستقرار للميدان التربوية. وأشار الى انه تم التطرق الى قضية المناهج وتغييرها بعد تقييم المرحلة الحالية، ومشاركة الميدان التربوي والمختصين في أي عملية تغيير قادمة، مع وضع خارطة طريق لأي تغيير قادم وبما يحقق الأهداف المنشودة، مشيرا إلى أن د.الحربي أكد تروي الوزارة فيما يتعلق بالمناهج وعدم الاستعجال فيها وأهمية إشراك الميدان والمختصين ودراسة التجربة الحالية وتقييمها.
وأضاف: اننا بحثنا مع الوزير قضية المعلمين «البدون» وما تتعرض له هذه الفئة من تأخير لصرف رواتبهم والتأخير في تجديد عقودهم وعدم استقرار أوضاعهم رغم حاجة الوزارة لتخصصاتهم، والدعوة إلى مساواتهم بالمعلمين الخليجيين، موضحا أن الوزير اكد أن القضية بالدرجة الاولى إنسانية ونعمل مع الجهات الحكومية المعنية لحل جميع ما يواجهونه من عراقيل، لافتا إلى أن هذا الموضوع متبنيه عندما كان وكيلا.