حددت وزارة التربية يوم الأول من مارس المقبل الموعد النهائي لاستقبال تقييم الكفاءة للعاملين الإداريين في مختلف قطاعاتها، مشددة على عدم قبول تقرير تقويم الكفاءة مكتوب بخط اليد.
جاء ذلك في نشرة عممها وكيل وزارة التربية، وحصلت «الأنباء» على نسخة منها، حيث أشار خلالها الى ضرورة التأكد من تخزين درجة التقييم للموظف بالنظام المتكامل من قبل الرئيس المباشر واعتماد الرئيس الذي يليه مع موافاة قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري بنماذج تقويم الكفاءة للعاملين التابعين لديوان عام الوزارة وموافاة أقسام الشؤون الوظيفية بالمناطق التعليمية بنماذج تقويم الكفاءة للعاملين التابعين للمنطقة التعليمية، مشيرا الى أهمية إعداد كشوف تفريغ أو سحب الكشوف من النظام المتكامل ووضعها في ظرف واحد مع النماذج الخاصة بها لكل قسم على حدة، وذلك لتسهيل وسرعة عملية الفرز.
ودعا الوكيل الى ضرورة إدراج أسماء الحاصلين على إجازات طويلة بكشف التفريغ الخاص بهم وعدم إرسال نموذج تقييم أداء لهم، ونحيطكم بأنه يجب التأكد من اعتماد إجازات العاملين (طبية، دورية، طارئة) بقسم الإجازات والدوام بحسب مركز العمل، وذلك ليتمكن المخول بالتقييم من تقييم الموظفين التابعين له بالنظام المتكامل.
ودعا الى موافاة قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري ببيانات الموظفين المنتدبين لدى الجهات خارج الوزارة، وذلك لإجراء اللازم بشأن تقييم الكفاءة الخاصة بهم مرفقا بقرارات ندبهم.
من جانب آخر، أكدت وزارة التربية على الإدارات المدرسية ضرورة الالتزام باللوائح والنظم المعمول بها في عملية إقامة حفلات تكريم الطلبة المتفوقين، محذرة في الوقت نفسه عدم الاستعانة بمطربين أو ملحنين أو مؤلفين لإعداد أغان خاصة بالحفل.
جاء ذلك في نشرة عممتها الوزارة على الإدارات المدرسية أوضحت فيها الضوابط الواجب اتباعها لإقامة حفل التفوق مع عدم تقديم هدايا للمسؤولين ضيوف الحفل على أن يكون الحفل برعاية مدير المدرسة أو قياديي المنطقة التعليمية مع إلزام جميع المتعلمين والمتعلمات بالزي المدرسي الرسمي وتتولى إدارة المدرسة توفير عباءة الحفل والوشاح الخاص بالمحتفى بهم ويسمح لأولياء الأمور بحضور الحفل.
وأضافت الوزارة في نشرتها «يجب أن يشمل التكريم جميع المتعلمين والمتعلمات الخريجين والمتفوقين وتتحمل الإدارات المدرسية من خلال إيرادات المقصف المدرسي تكاليف الحفل دون تحميل الطلبة أي مبالغ مالية، ويجب البعد عن المبالغة في الصرف باسم الضيافة أو تحت بند الضيافة».