الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد يرعى ملتقى سنيار للأعياد الوطنية في «فيلادلفيا»

أكد وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد أن هناك أسسا رئيسية لابد ان يتحلى بها الطلبة ويعوها جيدا والمتمثلة في العلم والمعرفة والتسامح وتقبل الرأي والرأي الآخر بالإضافة الى الاقتصاد والاستدامة. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ملتقى الأعياد الوطنية «سنيار» الذي اقامته منظمة الطلبة الكويتيين في جامعة تمبل بمدينة فيلادلفيا في فندق فيلادلفيا201، الذي ترعاه «الأنباء»، حيث قدم الملتقى الإعلامي ضاري البليهيس.

وأشاد الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد بفكرة المنظمة الطلابية الكويتية في جامعة تمبل التي تقوم بعمل انشطة تربط الطلبة الكويتيين بعاداتهم وتقاليدهم، موضحا اننا دولة متسامحة وثرية في حب العمل والإخلاص والتفاني في حب الوطن، موجها جزيل الشكر والتقدير لأعضاء المنظمة ورعاة المؤتمر.

تقدم الدول

وأفاد الشيخ صباح الناصر بأن هناك 3 أسس رئيسية لابد ان يعيها الطلبة وهي العلم والمعرفة اللذان يعتبران مؤشرا رئيسيا لتقدم الدول ولنا مثال في الدول المتقدمة التي اهتمت بالعلم والمعرفة وأصبحت دولا يشهد لها بالنماء والاستقرار، مركزا على التسامح وتقبل الرأي والرأي الآخر وهو من اساسيات رقي المجتمعات، مؤكدا ان التسامح مذكور في القرآن الكريم، ويعد سمة من سمات اهل الكويت في الماضي والحاضر.

وأشار الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الى الاقتصاد والاستدامة، موضحا ان لدينا نفطا ونعتمد عليه بشكل جذري وهو مورد ناضب مع الأسف، مؤكدا ضرورة ايجاد مصادر دخل بديلة للدولة، والاستدامة يجب ان تكون من خلال تنويع إيرادات الدولة، موضحا ان الحل ليس في فرض رسوم او ضرائب او ترشيد وإنما الحل في اطلاق مشاريع تنموية تحقق الاستدامة للكويت، وايضا تحقق النمو للناتج المحلي، لافتا الى ضرورة اطلاق مشاريع التخصيص والتنمية، معبرا عن أمله بأن تتعاون السلطتان التشريعية والتنفيذية لإصدار قوانين تحقق الاستدامة وتساهم في التنمية.

وعلى صعيد متصل، اكد الشيخ صباح الناصر ان الشباب هم من يصنعون المستقبل قائلا: انتم وقود المجتمع ويجب ان يكون لكم دور ورأي في مستقبل بلادكم وتقع على عاتقكم مسؤولية خلق كويت جديدة كويت المستقبل.

واعرب عن تفاؤله بالحكومة وبالمجلس وبقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء الذي يعتبر من الرجال المخلصين في الوطن وسيعطي الشباب فرصة اكبر لخلق المستقبل، معربا عن سعادته بالالتقاء بالطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الاميركية.

وبمناسبة الاعياد الوطنية تقدم بالتهنئة لأهل الكويت بمناسبة الاعياد الوطنية، املا ان يديم الله على الكويت وأهلها دوام الامن والامان، مهنئا القيادة السياسية في الكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

خدمة الطلبة

من جانبه، قال رئيس منظمة الطلبة الكويتيين في جامعة تمبل الطالب عبدالله العنزي: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن اعضاء المنظمة نرحب بالجميع في افتتاح ملتقى سنيار للاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير.

وذكر العنزي ان منظمة الطلبة الكويتيين في جامعة تمبل تأسست عام 2017 على يد 11 طالبا وطالبة هدفهم الأساسي آنذاك خدمة الطلبة الكويتيين، موضحا ان تواجد الطلبة الكويتيين في هذا الملتقى اكبر دليل على استمرارية المنظمة في تحقيق اهدافها.

متابعا: نستذكر اليوم بكل محبة وأعلى مراتب الفخر والتبجيل اولئك الابطال الذين سقطوا شهداء على ارض الوطن واسترخصوا ارواحهم ودماءهم دفاعا عن الوطن.

العمل الطلابي

وتوجه العنزي بالشكر والتقدير لوكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد على رعايته الكريمة وحضوره الملتقى، وذلك للاحتفال بالأعياد الوطنية والذي ان دل على شيء فإنما يدل على ايمانه بالعمل الطلابي، كما شكر جميع رعاة النجاح على دعمهم الدائم وحرصه على نجاح الملتقى والشكر موصول لضيوف الملتقى وجميع الطلبة الذين حرصوا على الحضور.

جلسات الملتقى

وفي اولى جلسات الملتقى تحدث محمد الحاجي وهو طالب دكتوراه العلوم السلوكية والاجتماعية في كلية الصحة العامة، حيث قدم ندوة حملت عنوان «رحلة ابتعاث في 15 سنة» موضحا ان ايام الغربة صعبة على كل طالب ولكن الغربة تعلم صاحبها كيف ينهض بعد كل سقوط وبعد كل ليلة سوداء تمر به تزيده اصرارا على الاستمرار واستكمال المشوار.

وذكر الحاجي ان الصمود فن يجب ان يتحلى به كل طالب في الغربة مؤكدا ان الفشل ليس دائما ويمكن للشخص ان يستكمل وينجح بإرادته وإصراره على النجاح.

بذل الجهود

وأشار الحاجي الى متلازمة في علم النفس تسمى متلازمة المخادع يعتقد الناجح فيها انه يخدع الآخرين، وهذا ظلم للنفس وبخس بحقها، موضحا ان هناك عاملا وراثيا في القدرات الادراكية.

وتحدث الحاجي ان الانسان يجب انه يعتقد انه قادر على كل شيء طالما بذل الجهد الكافي لذلك مشيرا الى ان دماغ الانسان لا يتكمل نموه ونضجه الا بعد عمر 25 عاما، وبالتالي فتزيد احتمالية القرارات الخاطئة والاندفاعية والتهور وعدم حسبان النتائج بعيدة المدى للأشخاص المراهقين.

ونصح الحاجي الشباب بالاستعانة بأولئك اصحاب الخبرة ومحل الثقة والذين سبقوه في المسيرة في نفس مجالهم وان يستعينوا بالمشورة.

وأفاد الحاجي بأن الفيصل في نجاح اي شخص في العصر الحديث هو التعليم الذي يحدد تفرعات الحياة الباقية، مؤكدا ان النجاح الاكاديمي هو شرط ضروري لبقية النجاحات في الحياة.

وقال الحاجي: وانا كمواطن سعودي متواجد بين اهلي واخواني اهل الكويت ابارك لكم بمناسبة الاعياد الوطنية متمنيا للكويت وشعبها دوام الامن والأمان والاستقرار.

الكويت تستاهل

وفي الجلسة الثانية في الملتقى، تحدثت م.ندى المسفر من «شركة نفط الكويت» في ندوة حملت عنوان «الكويت تستاهل وانتو قدها»،عن تجربتها خلال الـ 20 عاما الماضية وإصرارها على الوصول منذ ان كانت طالبة بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وعملها بعد التخرج في شركة شلمبرجير والتحديات والصعوبات التي واجهتها في العمل، ولكنها اصرت على ان تؤكد للجميع ان المرأة الكويتية قادرة على العمل تحت أي ظروف وقادرة على تخطي الصعاب وإثبات ذاتها.

وذكرت م.المسفر ان الفرق بين الممكن والمستحيل يكمن في مقدرة الانسان على الاصرار والتحدي، موضحة ان الصعوبات والعقبات التي واجهتها ساهمت في صقل شخصيتها ووصولها الى النجاح والتميز.

ولفتت المسفر الى انها عملت في الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا واليمن ودول الخليج العربي وحصلت على عدة ترقيات ومناصب.

واشارت المسفر إلى انها شاركت في المشروع الحكومي «المرأة مختارة بيئية» وقدمت وفازت بالمركز الاول وأصبحت مختارة بيئية لمنطقة مشرف.

بيئة العمل

وقامت المسفر بتأسيس نقابة بهدف حفظ حقوق الكويتيين وتوفير البيئة المناسبة للعمل في القطاع النفطي الخاص وتم إشهار النقابة في 2007 من وزارة الشؤون، وأصبحت اول مؤسسة لنقابة في الكويت واستمرت في رئاستها حتى عام 2020.

وأوضحت م.المسفر انها عملت في شركة نفط الكويت عام 2013، لافتة الى الازمة التي حدثت عام 2015 عندما اغلقت حقول الخفجي والوفرة وكان لابد من تعويض الانتاج الذي تمت خسارته وتوقف من الخفجي والمنطقة المقسومة.

وأوضحت ان انتاج الكويت من النفط يرتبط ارتباطا مباشرا بالميزانية وأي خلل في الانتاج يؤثر على الميزانية، موضحة ان شركة نفط الكويت استدعت 4 شركات عالمية استشارية من اجل رفع القدرة الانتاجية الى 3 ملايين برميل نفط يوميا خلال فترة وجيزة، وذكرت تلك الشركات ان ذلك الوضع يحتاج الى سنة ونصف، ولكن شركة نفط الكويت وثقت بكوادرها الوطنية وتم تشكيل فريق عمل وضع استراتيجية لإعادة توزيع منصات الانتاج وخلال 7 اشهر فقط وصلنا بالقدرة الانتاجية الى 3 ملايين برميل نفط يوميا.

وأفادت المسفر بأن خلال مسيرتها وتجربتها حصلت على جوائز عدة وتم تكريمها في ابوظبي وفي مملكة البحرين بالإضافة الى جائزة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عبارة عن منحة دراسية للماجستير، وأكدت على دور الشباب في خلق كويت المستقبل.

إصلاح أو تغيير

بدوره، قدم عضو المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د.ناصر المجيبل في الجلسة الثالثة من الملتقى، ندوة حملت عنوان «الكويت مقبلة على إصلاح أو تغيير تجاه رؤيتها الجديدة 2035»، مؤكدا ان هناك فرقا كبيرا ما بين الإصلاح وهو إعادة الشيء على مكان عليه قبل فساده، وبين التغيير لإعادة تشكيل الحالة السيئة لبناء حالة جديدة تتناسب مع تحديات الواقع ومتطلبات المستقبل، مبينا ان العودة للماضي الصالح لا تعني بالضرورة إنقاذا للمستقبل.

وقال المجيبل اننا بحاجة لإعادة النظر في آلية حل مشكلاتنا الذي أدت بنا لمرحلة الهيجان في التشريع، معبرا بقوله «اعتقد المشرع أن للقوانين قدرة خارقة لمعالجة ما ظهر من أمراض اجتماعية وسياسية واقتصادية، ثم استمررنا نسرف في التشريع كلما رأينا القوانين التي اعتمدناها غير شافية، أو أتت بنتائج مخالفة للمقصود، ثم نشرع مجددا ويشتد هيجاننا للتشريع، ثم هيجان تشكيل اللجان، ولجان متابعة تنفيذ التشريع، ليصل بنا الحال إلى التدخل في أدق أمور الإدارة والتخصص، وهكذا يسير نظامنا التشريعي بحسن نية ولتحقيق الصالح العام».

مكافأة المنتج

وقال المجيبل: «نحن من ألزم الدولة بتوظيف جميع المواطنين حتى إذا ما تضخم بند الأجور إلى 60% من الميزانية وما يقارب 100% من دخل النفط حتى بدأنا نصرخ باحثين عن الحل، رغم اننا نحن الذين شرعنا قوانين تحمي الكسول وضعيف الإنتاج وتمنع من مكافأة المنتج والمجتهد حتى بدأنا ننادي بغياب العدالة في العمل، ونحن من قررنا أن يكون التوظيف مركزيا حتى باتت جميع الخبرات والشهادات متساوية وتحمل نفس القيمة المادية والمعنوية فبدأنا حالة الرعب من تزوير الشهادات وعدم تمكين الكفاءات».

وتابع «نحن من قرر أن الدولة هي المسؤولة عن التنفيذ والمراقبة والمحاسبة فاحتكرنا جميع الأنشطة الاقتصادية فباتت الدولة غير قادرة على التنفيذ ولا المراقبة ولا المحاسبة ثم أصبحنا نفزع من تردي الخدمات وتحول القطاع الخاص إلى أسد كسول يعتمد على عطايا الدولة وبات الاقتصاد عاجز عن دفع التنمية أو توفير فرص العمل، ونحن من قرر أن تتدنى نسب القبول في الجامعات حتى يحصل الجميع أكبر قدر ممكن من الناس على فرصته في الشهادة العليا ثم الراتب المقابل لها بغض النظر عن قدراته، فأصبح الجميع يحمل الشهادة والقليل فقط يحمل المهارة. هكذا أصبحنا، دولة الكل مستفيد من مواردها ولا أحد راض عنها».

وأكد المجيبل اننا بأمس الحاجة للحوار لطرح ومناقشة قضايانا الخلافية مثل التخصيص، شكل التعليم، الحريات، ليس للوصول إلى اتفاق مشترك فقط فبعض القضايا لا يمكن الاتفاق حولها أصلا، ولكن لتعلم فن المناقشة، وهذا بدوره يجعلنا أكثر تفهما لمنطلقات الطرف الآخر وهذا ما يجعل منا مجتمعا متسامحا حتى لا يصبح وطننا ذلك المكان الذي تصبح فيه خائفا من أن يتهمك أحد بالتعبير عن رأيك وتكون فيه مخيفا لأنك قد تتهم غيرك بالتعبير عن رأيه.

وتساءل المجيبل: من سيحقق هذا التغيير للكويت؟ مستدركا ان البطل التاريخي الذي ينقذ الأمة ويخلصها من أزماتها ظاهرة لا تخضع لقانون بل هي تقاطع من المصادفات التي لا يمكن التنبؤ فيها، فالبطل التاريخي الدائم هو أنتم، أنتم الشباب من يبشر بالتطوير ويدفع باتجاهه أنتم مهدينا المنتظر وأنتم من يصنع التاريخ الجديد وأبطاله لا العكس، لافتا الى اننا ننتقد مواطن الخلل بقسوة ليس لأننا فقدنا الأمل بل لأننا نعتقد أن انتقاد الواقع والإشارة الى الحلول كما فعلنا اليوم قد يحيي أمل التغيير مجددا، ونحن بفطرتنا نميل للأمل ولو كان الواقع عكس أمانينا.

ولفت المجيبل الى ان الكويت بالسابق كانت مختلفة تماما وكانت أنشطتها ثلاثة وهي تجارة اللؤلؤ والعمل الحر والعمل التجاري والكويتيون كانوا يشكلون 90% من سوق العمل الخاص وكانت قائمة على النشاط التجاري، مبينا ان حرف ومهارات الكويتيين لم تعتمد ابدا على الدولة ولم تكن الدولة تنفذ الشوارع ولم تمول المدارس بل المدارس مولتها الأوقاف والتجار، موضحا ان الدولة لم تكن تمارس الأنشطة الاقتصادية الرئيسية والمتوسطة والبسيطة كانت عبر القطاع الخاص وهو من كان يقود التنمية وكان متناسبا مع حجم الموارد الموجودة ومع ذلك كنا دولة مستقرة.

دولة مستقرة

وأفاد المجيبل بأن الكويت عمرها 407 سنوات كدولة، وأنها قبل النفط كانت دولة مستدامة ومستقرة، وكانت الوحيدة في المنطقة التي لم يتغير حدودها بحروب وحكامها وتركيبتها السكانية، لأنها كانت دولة مستقرة سياسيا واقتصاديا.

واستذكر المجيبل اننا في السابق كان لدينا اقتصاد محدود ولكنه مستدام واليوم لدينا اقتصاد قوي جدا الا ان الجميع يخاف من المستقبل وهذا هو أفضل تصور لغياب الاستدامة، الاستدامة ان تعيش حياة كريمة ولا تخشى من المستقبل، مضيفا ان شكل الكويت اليوم وعبر أنشطتها، فالكويت في الصناعات النفطية والتي تمثل من 88 الى 90% من دخل الدولة كانت بالسابق 95% من دخل الدولة عبر الأنشطة التجارية فقط.

وختم المجيبل حديثه بأن الرعاية يجب ان تستمر للمستحق أم الريع يجب أن يتوقف فهو من خرب مهارات الكويتيين وطموحهم قبل اقتصادهم.

وسلط المجيبل الضوء على المنطقة الاقتصادية الشمالية» الحرير«ورؤيتها تطوير مدينة دولية تابعة لسيادة دولة الكويت ومستقلة في كل شؤونها وتشريعاتها وماليتها وتدار من قبل هيئة امناء مستقلة وتعتبر ممرا دوليا استراتيجيا للمنطقة «لوجستي، تجاري، سياحي، مالي»، بالإضافة الى مدينة نموذجية متكاملة الخدمات وتبنى بشكل رئيسي برؤوس الأموال الخاصة ومورد اساسي للاقتصاد الكويتي ومكملة ومرتبطة بالمنطق الحرة الرئيسية وطريق الحرير، قائلا ان مدينة الحرير بحاجة الى قانون وتم انجازه وموجود اليوم بمجلس الامة وبانتظار التصويت عليه.

وتحدث عن برنامج الشراكة بين القطاع الخاص موضحا ان اهم لبنة في الإصلاح الاقتصادي في الكويت تطوير الاقتصاد وتكبيره، بالإضافة الى تصغير الحكومة وذلك من خلال تخصيص القطاعات عن طريق برنامج الشراكة بين القطاع العام والخاص وتنفيذ المشاريع الكبرى في المستقبل عن طريق برنامج الشراكة ومنها مشروع محطة الزور.

من ناحية اخرى، أوضح المجيبل ان الكويت مازالت متأخرة في اصلاح نظام التعليم العام ومازلنا متأخرين في اصلاح هذا النظام التعليمي، موضحا ان اصلاح التعليم العام في الكويت يتطلب تقليل عدد الاداريين في وزارة التربية التي تضم 220 الف موظف، مؤكدا انه لا يمكن اصلاح النظام التعليمي في ظل وجود تضخم اداري، بالإضافة الى ضرورة اصلاح المعلم، مطالبا بفصل كلية التربية عن جامعة الكويت وتصبح معهدا تربويا خاصا مرتبطا بهيئة التعليم.

شكر وتقدير

من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. رسالة شكر وتقدير نقدمها لأعضاء منظمة الطلبة الكويتيين في جامعة «تمبل» وهم عبدالله العنزي، هاجر الشعلان، سعود الجاسم، مريم العسيري، مصطفى دشتي، عبدالله الزنكي، ناصر العبدالعالي، وذلك على جهودهم الحثيثة التي بذلوها في تنظيم الملتقى لإخراجه بصورة تليق بسمعة ومكانة الكويت في الخارج، حيث كانوا شعلة من النشاط قبيل عقد الملتقى وأثناء فعالياته «يعطيكم الف عافية وعساكم عالقوة».

لقطات من الملتقى

٭ قدم الشاعر القطري القطري سلمان بن خالد امسية شعرية قدم من خلالها عددا من القصائد الشعرية القديمة والجديدة والتي امتعت الطلبة، واشاد بن خالد بالجمهور الكويتي.

٭ تم تقديم فقرة اسئلة وأجوبة للطلبة وتم تقديم هدايا مميزة. – ختم الملتقى بفقرة فنية قدمها المطرب عبدالعزيز الضويحي الذي قدم مجموعة من اجمل أغانيه التي تفاعل معها الطلبة وتمتعوا بوصلته الغنائية وطلبوا منه عدة اغان قام بتقديمها لعيون «طلبة الكويت».

٭ حرص الطلبة على حمل أعلام الكويت أثناء الفقرة الغنائية للمطرب عبدالعزيز الضويحي احتفالا بالأعياد الوطنية.

#الكويت#امريكا#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#ملتقى
Comments (0)
Add Comment