أصدر عدد من أصحاب المدارس الخاصة (وعددها ٣٤ مدرسة) بيانا رفضوا فيه ما طالب به الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة واعتبروا كل ما ورد فيه من مطالب ومقترحات لا يمثلهم جملة وتفصيلا.
هذا، وأوجدت المدارس الخاصة الموقعة على البيان البدائل الفعالة التي تحقق النتائج المرجوة، وذلك من خلال تطبيق التعليم عن بعد وفق ما هو معمول به في جميع أقطار العالم قاطبة خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية باستخدام الوسائل الإلكترونية المتاحة، وإن أي خيارات تتخذ في هذا الشأن يجب ان يؤخذ بالاعتبار فيها الآتي:
ـ لا يمكن نقل الطالب من مرحلة الى المرحلة التي تليها دون تجاوز المنهج التعليمي وتقييم الطالب والذي بناء عليه يحدد ما اذا كان اجتاز المرحلة من عدمه. ـ المدارس الخاصة تخضع لنظام تعليمي وقواعد اعتماد خارجية يجب مراعاتها حتى يتمكن من اعتماد نتائج التقييم.
ـ تقييم الطلبة يعتبر شرطا للقبول في معظم الجامعات على مستوى العالم.
وشددت على حرص المدارس الخاصة على مراعاة كل ذلك ولديها الإمكانية والقدرة نحو استكمال المناهج وصولا الى تمكين الطلبة من أداء الاختبارات وتقييمهم من خلال «أون لاين».
وأكدت رفضها لما جاء في بيان اتحاد المدارس الخاصة واستعداد المدارس لتنفيذ الخيارات المقدمة منها في الاجتماع الذي عقد مع الوزير بتاريخ 18 الجاري والتعامل مع هذه الظروف بما يحقق الأهداف المرجوة مع العملية التعليمية، وأن تحقيق هذا يتوجب تعاون جميع الأطراف ودعم الدولة وتفهم أولياء الأمور. وطالبت بعدم إلغاء ما تبقى من العام الأكاديمي الحالي، كما تدعم مواصلة التعليم عن بعد في ظل هذه الظروف الراهنة لمصلحة العملية التعليمية في البلاد.