أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د ..علي المضف حرصه على العمل خلال الفترة المقبلة على تطوير المناهج والعنصر البشري في جميع المجالات والقطاعات وتطوير العملية التعليمية، لافتا إلى استمرار التعليم عن بعد، مشيرا إلى أنه ضمن أولوياته تسكين الوظائف الإشرافية في الوزارة.
وأشار المضف لدى استقباله المهنئين بتوليه منصبه الوزاري أمس الخميس إلى أنه حرص على زيارة وزارة التربية بداية لما لها من أهمية في بناء الوطن، لافتا إلى أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنمو أي دولة وتنميتها الشاملة حتى في بناء الاقتصاد والقوة المالية واعتماده على الكوادر البشرية التي تدفع بالمجتمع إلى التقدم.
وأضاف ان وزارة التربية حاضنة كبيرة لجيل الشباب للتعليم العالي الذي ينطلقون منه إلى العمل في مجالات المجتمع كافة للتنمية والتطوير، لافتا الى ضرورة الاهتمام به بشكل عام سواء التعليم العام أو العالي، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعات مع الوكلاء لبدء العمل فورا على الارتقاء بالعملية التربوية بجميع جوانبها.
وقال: «نحن في ظل جائحة أبرزت أهمية التعليم الإلكتروني والوزارة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال وهو من الأمور التي ستتم مناقشتها مع المسؤولين»، لافتا إلى أنه لتطوير التعليم لابد من النظر الى المناهج وتطويرها وهي عملية متكاملة تبدأ بالمناهج وتطوير العنصر البشري وتدريبه، مؤكدا حرصه على العمل لسد جميع الشواغر بالوزارة. وشدد المضف على أن التعليم عن بعد مستمر، مضيفا: سننظر في آلية الاختبارات خلال الأيام المقبلة ومستمرون في الالتزام بالاشتراطات الصحية التي تضعها وزارة الصحة.
التزام بالاشتراطات الصحية
طوال وقت الاستقبال كان وزير التربية وزير التعليم العالي د.علي المضف ملتزما بلبس الكمام وعند التصوير قال: لا استطيع رفع الكمام التزاما بالاشتراطات الصحية وعلينا جميعا التقيد بها حسب تعليمات السلطات الصحية في البلاد.
وصف الصورة مطيع العجمي وأعضاء من مجلس إدارة المعلمين
بحث القضايا التربوية العالقة في اجتماع لاحق مع «المعلمين»
التقى الوزير المضف رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين، حيث تبادل الحديث مع رئيس الجمعية مطيع العجمي في جو اخوي تربوي، واتفقا على ان يكون هناك اجتماع لاحق مع الجمعية لبحث العديد من الأمور والقضايا التربوية التي مازالت عالقة حتى الآن.
وتمنى العجمي للوزير المضف التوفيق في عمله وتحمله الأمانة في قيادة وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكدا أننا لا نألو جهدا في العمل معا للنهوض في العملية التعليمية.