جريدة تعليم
أظهرت دراسة جديدة أن التعلم عن بعد قد يزيد من خطر إصابة طلاب المدارس بالاكتئاب والقلق. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام الباحثون بإجراء دراستهم على 2026 طالبا تتراوح أعمارهم من 6 أعوام وحتى 11 عاما في المتوسط، يعيشون جميعا في كندا. وأجرى الباحثون تقييما للصحة العقلية للمشاركين جميعا في ظل تفشي «كورونا» واضطرارهم للتعلم عن بعد بدلا من الذهاب للمدرسة. ووجد فريق الدراسة أن هناك صلة واضحة بين استخدام شاشات الكومبيوتر والهاتف للتعلم عن بعد، وبين معاناة الطلاب من القلق والاكتئاب، خاصة أولئك الأكبر سنا.
علاوة على ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن زيادة مشاهدة الأطفال الأصغر سناً للتلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو أثناء تفشي «كورونا» أدت إلى مستويات أعلى من المشاكل السلوكية وفرط النشاط وتشتت الانتباه. وكتب الفريق: «تشير هذه النتائج إلى أن أهمية تعزيز الاستخدام الصحي للشاشات والاهتمام بإجراء تقييم روتيني للصحة العقلية لدى الأطفال والشباب خاصة أثناء الوباء». ولفتوا إلى أنه، بالإضافة إلى الاستخدام العالي للشاشات والعزلة الاجتماعية، يمكن أن يكون تدهور الصحة العقلية للأطفال مرتبطاً بتغير عادات النوم بسبب الوباء وقلة ممارسة التمارين البدنية والأنشطة الاجتماعية الأخرى. وتم نشر الدراسة في مجلة JAMA Network Open.