دبشة يعلن افتتاح منتدى «التوجهات الوطنية والعالمية في تطوير التعليم»

جريدة تعليم

أعلن مدير المركز الوطني لتطوير التعليم بالإنابة صلاح دبشة امس عن افتتاح فعاليات المنتدى التعليمي الأول للعام 2022 بعنوان «التوجهات الوطنية والعالمية في تطوير التعليم» ويستمر حتى الأربعاء المقبل بإشراف المركز الوطني لتطوير التعليم، مشيرا إلى التطلع لمساهمة المنتدى في تحقيق أهداف ركيزة التعليم ضمن رؤية 2035.

ورحبت مديرة الجلسة د.عنود الطيار بالحضور والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د ..خالد المهدي الذي أكد وجود فجوات عديدة لتطوير التعليم، مشددا على توفير منظومة إنقاذ للتعليم يحمل رايتها وزير التربية، إذ تعتبر الأزمة التعليمية معركة لمحاربة الفجوات ولابد أن يتم سدها بتضافر جميع الجهات، ولا تتحملها وزارة التربية وحدها وإلا ستفشل.

وأشار المهدي إلى أن العديد من الدول لجأت إلى تشكيل لجنة عليا يرأسها رئيس الوزراء لإنقاذ التعليم بعضوية الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية والتي تصنع الطالب وتستخدمه فيما بعد سواء في التعليم العالي أو سوق العمل كجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع تحديد معايير لمعلمي التعاقدات الخارجية ورفع جودة المناهج، مؤكدا على ان هناك أساليب متعددة لسد الفجوات في العملية التعليمية عبر خلق منظومة متكاملة تعتمد على مناهج «steam» والتي تعتمد على تطوير العلوم والرياضيات ومهارات القراءة إضافة إلى تعزيز التعليم الابتكاري.

وبين أن المؤشر العام لرأس المال البشري سيبلغ الطفل المولود اليوم 58% فقط من إمكاناته الإنتاجية كبالغ وفق دراسة للبنك الدولي، لافتا إلى أنه مؤشر ضعيف على مستوى الإنفاق وبالمقارنة بالدول التي تتساوى في الإنفاق على التعليم كفنلندا وتقارب إنتاجية الطالب وجودة التعليم في أوغندا التي تعاني من مشكلات في البنية التحتية، متطرقا إلى استبانة تظهر مستويات منخفضة من الرضا عن النظام التعليمي إذ أظهرت أن نظام التعليم الرسمي بالكويت يزود الأشخاص بالمهارات أو التدريب لبدء عمل تجاري بنسبة 35% ويزود التعليم الأشخاص للتدريب على أداء وظائفهم بشكل جيد بنسبة 55% ويدرب التعليم الأشخاص للحصول على عمل بنسبة 64% فيما تسجل الاستبانة نسبة الراضين عن جودة المدارس في الكويت تبلغ 66%.

وذكر أن هناك فجوة تعليم كبيرة ساهمت فيها «كورونا»، لافتا إلى أن الكويت تعاني من فقر التعليم إذ تظهر المؤشرات أن 51% من الأطفال غير قادرين على قراءة وفهم النص البسيط وذلك في عمر 10 سنوات، مشيرا إلى أن المناهج تعتمد التلقين بشكل اكثر من الإبداع، مشيرا الى ان الكويت تتمتع بتقديم خدمات تعليمية عالية جدا، لكن هناك تحديات كبيرة جدا للوصول إلى الهدف الرابع من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة «تعليم جيد»، مشيرا إلى أن الخطة الإنمائية الثالثة تؤكد أهمية تكوين رأسمال بشري ابداعي وهو ما يحتاج إلى تشكيل منظومة تعليم متطورة والتركيز والاهتمام على الطفولة المبكرة، مشيرا إلى أن الحضانات لا تقدم قيمة مضافة للطفل.

#تطوير_التعليم#منتدى
Comments (0)
Add Comment