جريدة تعليم
في الوقت الذي تنتظر فيه الأوساط التربوية وأهل الميدان والطلبة وأولياء أمورهم القرار النهائي والخاص بآلية ونظام الفصل الدراسي الثاني استبقت بعض المدارس الخاصة ذلك وقامت باستفتاء وزعته على أولياء الأمور حول رأيهم بكثافة الطلبة في الفصل، حيث وجهت لهم سؤالا عن رأيهم بالأفضلية بأن يكون ولدك او بنتك في فصل ذي كثافة طلابية عالية تصل الى أكثر من 35 طالبا، او في فصل مدمج مع طلاب من ذوي صعوبات أو بطء التعلم لكن الفصل بكثافة طلابية منخفضة أقل من 24 طالبا، وقد أكد عدد منهم ضرورة العودة الكاملة للدراسة خاصة ان الفصل الدراسي الثاني قصير، مشيرين إلى انه بعد موافقة وزارة الصحة على العودة الكاملة أصبحت الآن الكرة بملعب التربية.
كما دعا عدد من التربويين الى أهمية العودة النظامية للدراسة في الفصل الثاني، لاسيما في ظل الأوضاع الحالية وبعد الانفتاح الذي أعلن عنه بمختلف المجالات، مشيرين الى ان الأولوية لعودة الطلبة الكاملة لمدارسهم.
وأكدوا لـ «الأنباء» انه قد تكون هناك معوقات مثل عدم جهوزية بعض المدارس والكثافة الطلابية فيها، ومشكلة نقص العمالة ومنفذي الخدمة وضباط الأمن وأن حلها ليس مستحيلا عبر التعاقدات الداخلية واستغلال العمالة المتواجدة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال مدير ثانوية الراعي النميري للبنين صلاح الصانع: فيما يتعلق بالقرار الخاص بعودة التعليم بالفصل الدراسي الثاني انا مع العودة النظامية الكاملة للدوام المدرسي دون تعليم المواد العملية مثل الفنية والبدنية، على ان توزع حصصهم على باقي المواد لتلافي التأخير في خطط المنهج بسبب تأجيل البداية الى شهر مارس الحالي.
وأضاف الصانع قد تكون هناك معوقات مثل عدم جهوزية بعض المدارس وكذلك الكثافة الطلابية في بعض المدارس، مشيرا إلى ان الإدارة المختصة تحل تلك المشكلات، كما ان حل موضوع منفذي الخدمة وضباط الأمن ليس مستحيلا فالاتجاه نحو التعاقدات الداخلية واستغلال العمالة المتواجدة في البلاد أحد الحلول المناسبة، لافتا إلى ان هناك من يريد ان تكون له وظيفتان الأولى صباحا وأخرى مساء ويكونون على بند المكافآت إلى ان تحل المشكلة جذريا.
وشدد الصانع على أهمية عودة الجدول الدراسي بشكله الطبيعي 7 حصص، وتعود مواعيد الدوام الطبيعية المعتادة كالسابق على ان يبدأ الدوام الساعة 7.30 وينتهي 1.30 لجميع المراحل الدراسية، مؤكدا ان اختلاف التوقيت سبب مشكلة للمعلمين وأولياء الأمور.