جريدة تعليم
وضعت وزارة التربية اللمسات الاخيرة على مشروع «تعويض الفاقد التعليمي» والذي يهدف الى إعادة تعزيز التعليم للجميع وذلك إيمانا بأهمية تعويض الفاقد التعليمي الناجم عن جائحة كورونا والذي يعد من المشكلات الكبيرة التي واجهت التعليم في مختلف دول العالم بمعدلات متباينة وكان له أثر واضح في التحصيل العلمي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان وزارة التربية حددت موعد انطلاق المشروع بعد عيد الاضحى المبارك، مشيرة الى ان اجتماعا هاما سيعقد صباح اليوم الثلاثاء ويترأسه صاحب المشروع والذي تبناه منذ العام الماضي وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب وبدعم ومساندة من وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف مع القطاعات المعنية في المشروع وفي مقدمتهم وكيل التعليم العام اسامة السلطان ووكيل القطاع المالي يوسف النجار وعدد من القائمين عليه وذلك لدراسة آخر المستجدات فيه.
وأضافت المصادر انه عقب الاجتماع ستصدر وزارة التربية بيانا بذلك توضح فيه آلية الدوام ومقار الدراسة في كل منطقة تعليمية. مشيرة الى ان الدراسة ستشمل 4 مواد رئيسية وهي: اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم وذلك للطلبة من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثامن المتوسط.
وذكرت احصائية تلقت «الأنباء» نسخة منها عدد الطلبة المتقدمين للمشروع في مختلف المناطق التعليمية، حيث بلغ 1930 طالبا وطالبة، اذ تصدرت منطقة العاصمة التعليمية عدد المتقدمين بـ 473 طالبا وطالبة بينما كان التعليم الخاص الاقل بالعدد حيث سجل في المشروع 14 طالبا وطالبة.