جريدة تعليم
يستعد مكتب الشهيد لتكريم الفائقين من أبناء الشهداء يوم الثلاثاء وذلك بعد توقف دام 3 سنوات، وذلك بهدف دعم الأبناء لإكمال مسيرة العلم والتفوق.
وفي هذا الشأن، قالت مدير إدارة العمل الميداني بالتكليف في مكتب الشهيد الطاف السلامة إن من الأهداف التي أنشئ المكتب من أجلها تقديم رعايات متميزة لأسر الشهداء وأبنائهم منها الاجتماعية والصحية والقانونية والإسكانية والتربوية، موضحة ان الرعاية التربوية تعني متابعة أبناء الشهداء في جميع المراحل الدراسية بهدف رفع المستوى التحصيلي والعلمي لهم عن طريق الزيارات الميدانية لمدارسهم من خلال فريق تربوي علمي متخصص من الباحثين. وبخصوص الفعالية القادمة لفتت السلامة إلى تنظيم حفل يوم الثلاثاء لتكريم المتفوقين من ابناء الشهداء الحاصلين على تقدير امتياز وأيضا الحاصلين على تقدير جيد جدا بهدف تشجيعهم للحصول على امتياز خلال السنوات المقبلة، مشيرة الى ان الحفل توقف في السنتين الماضيتين لظروف جائحة كورونا وسيكون برعاية وحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، وسيتم هذا العام دمج 3 احتفالات برعاية أميرية سامية لتكريم أبناء الشهداء الفائقين في 3 سنوات دراسية وسيكون مجموعهم 207 طلاب وطالبات من الأبناء على كل المستويات. بدورها، قالت رئيسة القسم التربوي في إدارة العمل الميداني لمكتب الشهيد رقية الحبيب: نرعى الأبناء في التعليم العام والخاص من رياض الأطفال الى مرحلة الماجستير والدكتوراه من خلال زيارات ميدانية وإعداد تقارير أسبوعية لحالات الأبناء العلمية والتربوية في 24 مدرسة، حيث تتم متابعتهم خلال الفصلين الدراسيين ولكل طالب إحصائية خاصة عن تحصيله العلمي.
وتابعت: أما بالنسبة للفائقين فيتم إدراج أسمائهم في كشوف من اجل تكريمهم ماديا ومعنويا من قبل الديوان الأميري في حفل يحضره ويرعاه وزير شؤون الديوان الأميري وقبل ذلك ترتب للأبناء زيارة لصاحب السمو الأمير يتم خلالها مقابلته بلقاء أبوي للحاصلين على درجات التميز وحملة الشهادات العليا من كافة التخصصات، حيث يتم نقلهم عبر وسائل نقل مخصصة من قبل المكتب للحفاظ على سلامتهم.
فضل كبير
لفت مبارك المونس ابن الشهيد ان للمكتب جهودا جليلة وسعيا حثيثا وفضلا كبيرا على أسر الشهداء عامة وأبنائهم بشكل خاص، وقد أسهم المكتب في متابعة مستوى الأبناء الدراسي في جميع مراحله، ومد يد العون في شتى المجالات المالية والدراسية وغير ذلك، ونظم رحلات كثيرة إلى الحج والعمرة.
من جهته، أكد ابن الشهيد د.ناصر الشواف ان مكتب الشهيد يحرص على رعاية أبناء الشهداء ومتابعتهم دراسيا ويقوم بدور كبير في مساعدة الأبناء على تحسين المستوى العلـمي، وخير دليل تجربتي مع المكتب فقد وجـدت الرعـاية والاهتمام والإرشاد والتوجيه، ومن خلال متابعتي من قبل الباحث الاجتماعي الذي كان دوره مهما في الإرشاد والتوجيه تـحـقـق طـمـوحـي الدراسـي وحصولي على الشهادة الجامعية والماجستير والدكتوراه.
وفي السياق ذاته، قالت ابنة الشهيد عفاف السيد العلوي: نفخر بمكتب الشهيد وما يقدمه لأسر وأبناء الشهداء كونه حاضرا وداعما دائما لطموحنا وتطلعاتنا المستقبلية. ومن خلال هذا اللقاء نشكر كل القائمين على مكتب الشهيد وما يقدمونه لنا من دعم وتشجيع وتـقديم يد العون لتطوير وصقل مـواهـبنا ورعايتنا وتقديم كل سبل الراحة وتوفير كل الاحتياجات.