جريدة تعليم
تحت رعاية وبحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.فهد الدبيس الرشيدي، نظمت جامعة الكويت ندوة عن تحويل مدينة صباح السالم الجامعية إلى مدينة صحية، قدمتها رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال حسين اليحيى على مسرح كلية العلوم – الحرم الجنوبي في مدينة صباح السالم الجامعية بحضور القائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية ورئيس فريق عمل دراسة مقترح اعتماد جامعة الكويت مدينة صحية د.مها السجاري، والقائم بأعمال عميد كلية العلوم د. محمد بن سبت، والقائم بأعمال عميد كلية العمارة د.عمر خطاب، ومساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية الدكتور فهد الفضلي، والقائم بأعمال مدير إدارة الأمن والسلامة يوسف الخميس، وعدد من ممثلي وزارة الصحة والجهات المشاركة، وعدد من موظفي وطلبة الجامعة.
قدمت رئيسة مكتب المدن الصحية د.آمال حسين اليحيى خلال الندوة شرحا مختصرا عن مبادرة المدن الصحية في الكويت التي بدأ العمل بها منذ عام 2014، وسجلت حوالي 15 مدينة صحية وتم اعتماد ثلاث منها على أنها مدن صحية عالمية، مضيفة أن المبادرة صادرة من منظمة الصحة العالمية، ويكمن جوهرها في تحسين وجودة الخدمة الصحية والاهتمام بالمعافاة الجسدية والنفسية والروحية والاجتماعية لجميع فئات وشرائح وأفراد المجتمع.
وأفادت بأن مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة تبنى هذا البرنامج لدعم النمط الصحي للحياة وتوفير الخيارات الصحية بشكل ميسر للجميع، مؤكدة أن المشروع الوطني للمبادرة يعمل على 8 محاور من أهداف التنمية المستدامة في الكويت، وأن العمل ليس مختصا بوزارة الصحة فقط، بل يخضع لمساءلة ورقابة من المجلس الأعلى للتخطيط ومجلس الوزراء.
وفي حديثها عن أهداف مبادرة الجامعة الصحية لفتت د.اليحيى الى أن وزارة الصحة تعمل على زيادة الاهتمام الأكاديمي بالتنمية في مجالات تعزيز الصحة، وتطور من قنوات التواصل بين الجامعة والمجتمع لتوفير بيئة عمل صحية تعزز وضع الخطط والسياسات لدعم الصحة والاستدامة.
وأكدت د.اليحيى أن جامعة الكويت قادرة على أن تكون جامعة صحية لامتلاكها المهارات الفكرية والإبداعية، ووجود مراكز متخصصة بالتعليم والبحوث، مشيرة إلى أن الجامعة لديها الموارد والسلطة والقدرة على التأثير من أجل سياسات الصحة العامة.
ونوهت بأن من فوائد انضمام الجامعة لحركة المدن الصحية تحسين تصنيفها، وبذلك تزيد فرص التعاون بين المؤسسات المحلية والعالمية حتى تصبح مركز تفوق معتمد Excellence Center، مشيرة إلى أن الترابط بين البحث العلمي والممارسة العملية سيصبح أقوى، كما سيتم تحسين الحالة الصحية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة.
وجدير بالذكر أن الجهات المشاركة هي مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة، ومدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية، ومدينة العزيزية الصحية، ومركز عبدالرحمن العبد المغني الصحي التخصصي، والمركز الطبي الصناعي، ومدينة الشامية الصحية، ومبادرة نحميها، والنادي السيكولوجي، وإدارة الأمن والسلامة، ونادي كلية العلوم الحياتية، والهيئة العامة للغذاء والتغذية، ومركز علاج الإدمان، ومدينة العيون الصحية.