جريدة تعليم
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..عادل المانع على تبني قرار الجمع بين الدراسة والعمل مع المحافظة على جودة التعليم «انتظاما»، مشيرا إلى معالجة وضع الدارسين قبل صدور التعديلات على لائحة المعادلات، مبينا أنه لم تتم ترقيته في جامعة الكويت وانها موقوفة من قبل مجلس الجامعة بسبب انتهاء خدمته وتوليه المنصب الوزاري.
وقال المانع، على هامش زيارته لجامعة عبدالله السالم في الخالدية صباح أمس بحضور رئيس مجلس إدارة المجلس التأسيسي للجامعة د ..موضي الحمود: هذه أول زيارة لنا إلى الجامعة منذ بدء العام الدراسي، وما يميزها أن جميع برامجها نوعية ولذلك يجب أن تلقى كل الدعم من جميع مؤسسات الدولة، وحريصون على وجود جامعات نوعية في الكويت، وسوف تعقبها جامعات تقدم مجالات علمية نوعية أخرى ويجب الحرص على نجاح هذه الجامعة، ولا بد أن نستذكر الدور الكبير الذي قامت به جامعة الكويت بجميع أعضائها في دعم جامعة عبدالله السالم.
وفيما يخص ترقيته في جامعة الكويت، قال: لم تتم ترقيتي من أستاذ مشارك إلى أستاذ وهي موقوفة بمكتب مدير الجامعة لحين عودتي الى الجامعة بعد انتهاء فترة عملي الوزارية.
وبالنسبة لتعيين مدير جامعة الكويت، ذكر ان أسماء المرشحين لتولي المنصب رفعت قبل أن أتولى مهامي الوزارية، وهي الآن موجودة عند مجلس الوزراء للبت فيها.
وبشأن جمع الموظف بين العمل والدراسة، قال: نتقدم بالشكر لتعاون لجنة الموارد البشرية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة على إثارة هذا الموضوع، وتعاونا معهم في هذا المجال، واستجابة لشريحة كبيرة من أبنائنا الطلبة الحريصين على استكمال دراستهم وتلبية لرغباتهم في فتح مجالات العلم لهم تبنينا فكرة الجمع بين الدراسة والعمل، مع ضرورة جودة التعليم والتي من اهم دعائمها مسألة الانتظام.
وأضاف: نتبنى هذه الفكرة وقدمنا اقتراحات تسمح لعدد كبير من الموظفين باستكمال دراستهم أثناء فترة العمل، لذلك كانت هناك حلول فعلية على مستوى لائحة الإجازات الدراسية في ديوان الخدمة المدنية وهناك حلول عملية على مستوى لائحة المعادلات التابعة لـ «التعليم العالي»، وسنتخذ خطوات تنفيذية بلائحة المعادلات سيكون لها اثر إيجابي على الجمع بين الدراسة والعمل، ونرى ان هذه المسألة مهمة جدا وحتى لمن حصل على تعليمه في فترة سابقة سيتم النظر في موضوعهم وفقا لما سنقوم به من خطوات تنفيذية بلائحة المعادلات.
من جانبها، كشفت رئيس المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم د.موضي الحمود عن خطة القبول لنحو 1500 طالب وطالبة خلال الفصل الدراسي المقبل، وذلك بعد استقبال 600 خلال الفصل الأول، موضحة ان الأعداد ستزداد خلال الأعوام المقبلة ويأتي ذلك في نهاية الخطة الخمسية والتي تصل إلى 4000 طالب وطالبة، ويأتي ذلك وفقا للخطة الاستراتيجية الموضوعة للجامعة.
وتابعت د.الحمود: ان زيارة د.عادل المانع تعتبر دفعة لاستكمال جهود القائمين التي بذلوها منذ عامين الى الآن، وذلك بعد تمكن المجلس التأسيسي من إطلاق العام الدراسي الجديد والاجتماع مع الهيئة التدريسية، متمنية من الجميع تقديم جودة عالية في التعليم العالي. ولفتت إلى ان الجامعة تقدم برامج تكمل مختلف البرامج الموجودة في جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة، لتكون رديفة لهذه المنظومة التعليمية.
وعن اختيار مدير جامعة عبدالله السالم الجديد، أوضحت ان هذا الأمر يرجع إلى مجلس الجامعات الحكومية برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسيناقش قريبا، متقدمة بجزيل الشكر والعرفان الى أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارتا المالية والإعلام وغيرهما.