نظمت إدارة التقنيات التربوية بوزارة التربية حلقة نقاشية بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم بحضور مدير إدارة التقنيات التربوية د. غانم السليماني والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال عبدالله كمال والموجه الفني العام للحاسوب بالتكليف منى سالم عوض والأستاذ الأكاديمي في قسم الدراسات المساندة في مملكة البحرين د.سهير المهندي وبمشاركة عن طريق تقنية الاتصال عن بعد مع مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو من جمهورية تونس الشقيقة أ.د محمد الجمني
وتهدف هذه الحلقة إلى معرفة أهمية الذكاء الاصطناعي باتجاه التعليم ومراحل تطوره ببداية مرحلة فهم الأشياء واحتياجات البشر مرورا عند خلق العلاقات بين المتغيرات المباشرة والغير مباشرة وصولا للإدراك الكامل للبيئة المحيطة ومن ثم الاستقلال واتخاذ القرار بصورة منفردة
وبدوره ذكر مدير إدارة التقنيات التربوية د. غانم السليماني أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أبرز التقنيات التي شهدت تطورا ملحوظا في العقود الأخيرة حيث أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات جذرية في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع التعليم
وأشار السليماني أن الذكاء الاصطناعي يعتبر اليوم ليس مجرد أداة تكنولوجية متقدمة بل شريكا فاعلا يسهم في إعادة تطوير وتحسين تجربة التعليم بشكل عام
ومن جانبها، قالت الموجه الفني العام للحاسوب بالتكليف منى سالم عوض أنه تم من خلال الحلقة النقاشية طرح الاجتهادات التي تمت من قبل التوجيه الفني العام من خلال المسابقات السابقة للذكاء الاصطناعي ومدى دورها وتفعيلها بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية بأهمية وجود تدريب للمعلمين وتوعيتهم على تقنية تطبيقات الذكاء الاصطناعي المناسبة لاستخدامها في المنظومة التعليمية مشيرة عوض إلى أهمية الوعي بأخلاقيات استخدام هذه التقنية الحديثة للمعلم حتى يتم توجيه المعلم التوجيه الأمثل والصحيح