أعلن العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الدراسات التكنولوجية ورئيس اللجنة المركزية للاعتماد الأكاديمي بالكلية، أ.د. علي فلاح العجمي، عن حصول 15 برنامجاً في الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي من منظمة ABET ، التي تُعد من أبرز الجهات العالمية المتخصصة في اعتماد البرامج الهندسية والتكنولوجية. ويأتي هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الكلية تأكيدا على المستوى المتقدم للكلية في تقديم تعليمٍ متميزٍ ومتوافق مع المعايير العالمية، ويعزز دورها الرائد في إعداد خريجين مؤهلين للمنافسة في سوق العمل الكويتي.
وقد جاء اعتماد هذه البرامج بناءً على مجموعة متكاملة من المعايير الصارمة التي تركز على جودة المناهج، وخبرة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، ومدى توافق البرامج مع احتياجات سوق العمل المحلية، وفاعلية التدريب العملي، ومدى تطور البنية التحتية الداعمة للعملية التعليمية. شمل الاعتماد الأكاديمي كل الأقسام العلمية بالكلية مما يتيح توافر خبرات الاعتماد الأكاديمي في كل أقسام الكلية، حيث تضمنت البرامج التي حصلت على الاعتماد: تكنولوجيا المختبرات، تكنولوجيا ميكانيكا القوى المحركة، تكنولوجيا تكييف الهواء والتبريد، تكنولوجيا الاتصالات الالكترونية، تكنولوجيا هندسة الكمبيوتر، تكنولوجيا إنشاء المباني، تكنولوجيا هندسة البترول – إنتاج وتصدير البترول، تكنولوجيا هندسة البترول – استكشاف وتطوير البترول، تكنولوجيا نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، تكنولوجيا الآلات الكهربائية، تكنولوجيا هندسة التصنيع، بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة الكيميائية، تكنولوجيا الصناعات الكيميائية، تكنولوجيا تشغيل المصافي، تكنولوجيا ميكانيكا السيارات.
واختتم العجمي توجه بخالص الشكر إلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على دعمه المتواصل من أجل إنجاح هذا العمل المتميز كما أعرب عن تقديره وامتنانه للجهود المشتركة التي بُذلت من قِبَل عميد الكلية ومساعدي العميد للشؤون الطلابية ورؤساء الأقسام العلمية والتي أسهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز. كما توجه بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة المركزية للاعتماد الأكاديمي بالكلية ولجان الاعتماد الأكاديمي في الأقسام العلمية والتي عملت على مدى السنوات الثلاث الماضية بجهد وتفانٍ لتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي، والتنسيق المكثف مع منظمة ABET، مما يعكس الإحساس بالمسئولية والتمتع بروح العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأطراف.
كما توجه العجمي بخالص الشكر إلى كافة العاملين بالكلية والإدارات المعنية بالهيئة على دعمهم المستمر وتعاونهم لإنجاح هذه المهمة. ونتمنى للهيئة وجميع منتسبيها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم نحو المزيد من الإنجازات والتقدم.