الكويت – وزارة التربية:
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مجال التعليم، استقبل معالي وزير التربية الكويتي م. سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم بمكتبه وفداً رفيع المستوى من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. يرأس الوفد المهندس محمد القاسم ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإمارات، ويرافقه عدد من المسؤولين البارزين في الوزارة.
استقبال رسمي وترحيب حار
كان في استقبال الوفد الزائر من الجانب الكويتي كل من الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف منصور الظفيري ، والوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج بالتكليف مريم العنزي ، والوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م. محمد الخالدي ، بالإضافة إلى مدير إدارة تطوير المناهج أنوار الحمدان .
وفي كلمته الترحيبية، أشاد معالي الوزير سيد جلال الطبطبائي بأهمية هذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات التعليمية بما يخدم مصلحة الطلاب والمعلمين في كلا البلدين.
مناقشة سبل التعاون والتطوير
خلال الاجتماع، تم بحث سبل تطوير التعاون بين وزارتي التربية والتعليم في الكويت والإمارات، وتبادل الخبرات حول القضايا التعليمية المشتركة. وقد شهد اللقاء نقاشاً مثمراً حول العديد من المواضيع الهامة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتطورة.
وقد شارك في النقاش من الجانب الإماراتي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة آمنة آل صالح ، ومدير مكتب الوزير سلوى جاسم ، ومدير إدارة التعاون الدولي بالإنابة خالد المازمي ، ورئيس المراسم أحمد العبيدلي ، والتنفيذ الإداري عهود الحمادي .
تعزيز التعاون في مجال المناهج والتدريب
أكد الجانبان على أهمية التعاون في مجال تطوير المناهج الدراسية وتحسين أساليب التدريس، كما ناقشا سبل تعزيز برامج التدريب المهني للمعلمين والكوادر التعليمية. وأبدى الطرفان اهتمامهما بتنظيم ورش عمل مشتركة ودورات تدريبية متخصصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
وأشار الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف منصور الظفيري إلى أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة في دولة الإمارات في مجال التعليم الإلكتروني والتقنيات الحديثة، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء التعليمي في الكويت.
توسيع نطاق التعاون المستقبلي
من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإمارات المهندس محمد القاسم على أهمية توسيع نطاق التعاون بين البلدين ليشمل مجالات أخرى مثل البحث العلمي والابتكار التربوي. وقال: “نحن نؤمن بأن التعاون بيننا هو خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل لأبنائنا، وتحقيق طموحاتنا المشتركة في مجال التعليم.”
واختتم اللقاء بتوجيه الدعوة لتنظيم زيارات متبادلة بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وعقد المزيد من الاجتماعات واللقاءات لبحث سبل تطوير التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.