احتفلت مدارس وزارة التربية الكويتية بـ «القرقيعان» ، أحد أهم الاحتفالات الرمضانية التراثية التي تُبرز الهوية الثقافية والاجتماعية لدولة الكويت. يُعد هذا الاحتفال فرصة مميزة لتعزيز التراث الأصيل لدى الأجيال الجديدة وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الطلبة من خلال الأجواء المبهجة والأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة.
ألوان القرقيعان وأجواؤه
خلال احتفالات «القرقيعان»، يرتدي الأطفال أزياء شعبية مبهجة ومتنوعة الألوان والأشكال، مما يضفي طابعًا خاصًا على الاحتفال. هذه الأزياء تعكس روح التراث الكويتي وتضفي أجواءً من البهجة والمرح على المدارس المشاركة في هذا النشاط الثقافي.
كما يتم توزيع الحلويات التقليدية الخاصة بهذه المناسبة، والتي تحمل معاني الكرم والسعادة، وهي جزء لا يتجزأ من الاحتفالات الرمضانية في الكويت.
أهمية «القرقيعان» كموروث ثقافي
يُعتبر «القرقيعان» موروثًا شعبيًا ثقافيًا واجتماعيًا يعكس عمق التقاليد الكويتية وارتباطها بالشهر الفضيل. وحرصت مدارس وزارة التربية على استثمار هذه المناسبة لغرس قيم التراث الأصيل في ذاكرة الأجيال الناشئة، بهدف تعريفهم بأهمية الحفاظ على التراث الوطني وتعميق شعور الانتماء للهوية الكويتية.
وقد جاءت تسمية «القرقيعان» من صوت «قرقعة الطبول» التي يستخدمها الأطفال أثناء الاحتفال، حيث يعبر هذا الصوت عن الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة التراثية.
دور المدارس في تعزيز التراث
من خلال تنظيم فعاليات «القرقيعان»، تسعى مدارس وزارة التربية إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تعزيز الهوية الوطنية : غرس القيم والعادات التراثية في نفوس الطلبة.
- إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال : من خلال الأنشطة المسلية وتوزيع الحلويات.
- التوعية بأهمية التراث : تعريف الطلبة بأصول التقاليد الكويتية وربطها بشهر رمضان المبارك.