نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت جلسة نقاشية علمية متخصصة بعنوان:
«الدراسات الاجتماعية الكمية والكيفية في المجتمع الأكاديمي الخليجي والعربي: واقع، مشكلات، تجارب»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، في رحاب مدينة صباح السالم الجامعية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف التخصصات.
هدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على واقع البحث الاجتماعي في المنطقة، ومعاناة الباحثين في حقل الدراسات الاجتماعية، إلى جانب مناقشة التحديات المرتبطة بهَيمنة المناهج الكمية، على حساب المناهج الكيفية في البحوث الأكاديمية العربية والخليجية.
أدار الجلسة د. محمد مهنا السهلي، القائم بأعمال رئيس تحرير مجلة “دراسات الخليج والجزيرة العربية”، بمشاركة واسعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية العلوم الاجتماعية والكليات الأخرى ذات الصلة.
بحوث السياسات العامة والذكاء الاصطناعي
استهل الحديث أ.د. غانم حمد النجار، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، بالتأكيد على ضرورة التمييز بين البحوث العلمية والدراسات الموجهة للسياسات العامة، مشيراً إلى أن البحوث العلمية لا تُبنى على توصيات سياسية وإنما على أسس معرفية وأكاديمية بحتة.
كما تطرق إلى أثر الذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، مؤكداً أن هذه التقنيات باتت تفرض تحولات جوهرية في طرق جمع المعلومات وتحليلها، وبدأت بالفعل تحل محل العديد من أدوات البحث التقليدي، مما يخلق واقعاً جديداً يجب التعامل معه بمرونة وحكمة في ميدان البحث الاجتماعي.