في أجواء مفعمة بالحماس وروح الإيجابية، تشارف الأندية الصيفية المدرسية في مختلف المناطق التعليمية على اختتام أنشطتها، بعد أن وفرت للطلبة طوال الفترة الماضية مساحة تربوية وترفيهية مميزة، أتاحت لهم استثمار أوقاتهم في أنشطة تعزز مهاراتهم وقدراتهم، وتنسجم مع توجهات وزارة التربية في ترسيخ القيم التربوية والرياضية.
وأوضح المدرب عبدالناصر الشمري من النادي الصيفي في مدرسة محمد عبدالله الصانع التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، أن الفعاليات تنوعت بين كرة اليد وكرة القدم وكرة السلة، لافتا إلى أن كرة القدم استحوذت على النصيب الأكبر من إقبال الطلبة.
وبيّن الشمري أن النادي أسهم في تلبية ميول الطلبة المختلفة، وتنمية مواهبهم، وتوفير بيئة داعمة لصقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم، فضلا عن تعزيز روح الفريق، مؤكدا أن المدربين يتمتعون بكفاءة عالية وحاصلون على دورات متخصصة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات.
من جانبه، أكد المدرب عبدالرحمن السعيد أن عودة الأندية الصيفية هذا العام حظيت باستحسان واسع من جميع المشاركين، لما وفرته من فرص لنشر الثقافة الرياضية واكتشاف مواهب رياضية وقيادية تستحق الدعم والرعاية. وتمنى السعيد أن تشهد هذه الأندية في السنوات المقبلة مزيدا من التوسع والتطوير، بما يتيح استقطاب أعداد أكبر من الطلبة ويعزز تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.