عاد صباح أمس طلبة المدارس في مختلف المراحل التعليمية إلى مقاعد الدراسة، على أن يلتحق بهم أطفال رياض الأطفال صباح اليوم الأربعاء، في أجواء سادها الحماس والاستعداد من قبل الهيئات التعليمية والإدارية، وسط ترحيب واسع من أولياء الأمور. وقد شهدت المدارس في مختلف المناطق انتظاماً ملحوظاً في الحضور الطلابي، بفضل الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة التربية لضمان انطلاقة سلسة للعام الدراسي الجديد.
وأعرب مدير ثانوية فهد السالم للبنين بمنطقة حولي التعليمية، عبدالرحمن الجاسر، عن سعادته باستقبال الطلبة، مؤكداً حرص الهيئة الإدارية والتعليمية على الترحيب بالمتعلمين وإرشادهم لمعرفة فصولهم من خلال كشوف الأسماء، وتنظيم لقاء صباحي تخللته كلمات تشجيعية وأنشطة ترفيهية قبل انتقال الطلاب إلى فصولهم وتسلم الكتب المدرسية الموضوعة مسبقاً على المقاعد.
من جهتهم، أشاد عدد من طلاب الصف الثاني عشر، منهم حمد العميري وفارس سالمين وأحمد الموسوي، باستعدادات إدارة المدرسة، لاسيما تجهيز الفصول الدراسية وتوزيع الكتب المدرسية، إلى جانب الفعاليات التعليمية التي رافقت انطلاقة الفصل الدراسي الأول.
وفي السياق ذاته، أكدت مديرة مدرسة مريم بنت صباح المتوسطة للبنات بمنطقة حولي التعليمية، نوره مدوه، أن المدرسة استعدت بشكل مكثف لاستقبال نحو 300 طالبة، من خلال تجهيز الفصول الدراسية وتنظيم برامج توعوية وترحيبية تهدف إلى تهيئة الطالبات لعام دراسي مثمر.
وأضافت مدوه أن العام الدراسي الجديد يحمل تطلعات كبيرة نحو تطوير العملية التعليمية، عبر تطبيق المناهج المحدثة وتعزيز مهارات الطالبات بما يتماشى مع متطلبات التنمية الوطنية.
بدورها، أوضحت رئيسة قسم الرياضيات في المدرسة، هنادي فاضل الصباغة، أن إدارة المدرسة حرصت على توفير جميع المتطلبات الأساسية من صيانة ونظافة وتكييف، بما يضمن بداية جادة للعام الدراسي ويدعم انسيابية الأداء منذ اليوم الأول، متمنية لطالباتها عاماً دراسياً حافلاً بالإنجاز والتميز.
🔹 ختاماً، رسمت عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة مشهداً مليئاً بالتفاؤل والطموح، في ظل حرص وزارة التربية وإدارات المدارس على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تدعم المسيرة التعليمية الوطنية.