في ختام الملتقى التدريبي “المكتبات الأكاديمية والذكاء الاصطناعي: إبداع وابتكار” الذي نظمته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تم التأكيد على أهمية مواكبة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير بيئة العمل داخل المكتبات.
وأوضح الدكتور فوزي بوفرسن، عميد مصادر المعلومات والتقنيات بالهيئة، أن الملتقى جمع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في قطاع المكتبات، حيث ناقش المشاركون أحدث الأبحاث والرؤى حول توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات المكتبية ودعم فئات المجتمع كافة من طلبة وأكاديميين ومستخدمين.
كما شهد اليوم الختامي ورشة عمل بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات”، قدمتها المدربة مها العتيبي من جامعة الكويت، وتناولت العلاقة التكاملية بين الذكاء الاصطناعي والمكتبات الأكاديمية، وسبل تطوير خدمات البحث والمعرفة عبر الأنظمة الذكية.
وأشارت العتيبي إلى أهمية التحليل الدلالي والفهم السياقي لتحسين تجربة المستخدم، مؤكدة ضرورة دمج القدرات التوليدية للذكاء الاصطناعي مع مصادر المعرفة الموثوقة لضمان دقة المعلومات واستنادها إلى بيانات حقيقية ومحدثة.