بدأت وزارة التربية اليوم إجراء المقابلات الخاصة باختيار المراقب الوطني لامتحانات الفترة الدراسية الأولى، وهو الدور الذي يُعد من الركائز الأساسية لضمان نجاح إجراءات الامتحانات، لما يتضمنه من مسؤوليات تتعلق بمتابعة تطبيق التعليمات داخل اللجان وضبط أي مخالفات أو تجاوزات.
ووفق مصادر تربوية لـ«الأنباء»، فقد تقدم آلاف المتقدمين لشغل هذه المهمة، في حين بلغ عدد من تنطبق عليهم الشروط 560 تربوياً فقط، مشيرة إلى أن الاحتياج الفعلي يقارب 215 مراقباً وطنياً. وتشمل فئات المتقدمين موظفي وزارة التربية من الكويتيين في الوظائف التعليمية والإشرافية، وهم: مديرو المدارس، المديرون المساعدون، الموجهون الفنيون، رؤساء الأقسام والمعلمون.
وشدّدت المصادر على ضرورة مراعاة عدم اختيار معلمي المواد الدراسية التي ستندرج ضمن جدول اختبارات اللجان التي سيشرفون عليها، وذلك التزاماً بمبدأ الحياد وضماناً لنزاهة سير الامتحانات.
وأكدت المصادر أن وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي يحرص على تطبيق أعلى درجات الشفافية والعدالة في عملية الاختيار، لافتة إلى أن لجان المقابلات — والتي ستستمر مدة خمسة أيام — ستكون متحركة وغير ثابتة للمرة الأولى في تاريخ الوزارة، تعزيزاً لمعايير النزاهة.