طلبة كلية القانون يطلقون حملة «لنسمو بأخلاقنا»
تمهيداً للمشاركة في«منتدى الوسطية»
الانباء
أطلق طلبة كلية القانون الكويتية العالمية في مجمع 360 حملة «لنسمو بأخلاقنا» وذلك بعد اختيارهم من قبل وزارة الدولة لشؤون الشباب للمشاركة في«منتدى الوسطية لشباب الجامعات والمدارس» المقرر إقامته خلال الفترة من 5 الى 7 فبراير المقبل.
ويضم فريق الكلية 6 طلاب وطالبات تحت إشراف د.إيمان القطان، وتهدف الحملة الى طرح مجموعة من الأنشطة لتعزيز مفهوم الوسطية بين الشباب من خلال التركيز على قيم التعايش والتسامح بين مختلف الفئات في الكويت، وقد تم اختيار هذا المجمع كانطلاقة للحملة كونه يستقطب يوميا المئات من الرواد والمتسوقين من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار لإيصال هذه الرسالة والمساهمة في ترسيخ القيم الأصيلة التي قام عليها المجتمع الكويتي على مدى تاريخه القديم والحديث حتى صح عليه الوصف بأنه مجتمع «الأسرة الواحدة».
وقد استقطب جناح كلية القانون الكويتية العالمية في أيامه الأولى حشودا من الرواد والزوار والمتسوقين في «مجمع 360» الذين تابعوا الفعاليات التي نظمها الطلبة وشملت شرحا لمفهوم الوسطية من خلال تقديم أمثلة وصور مستمدة من الواقع انطلاقا من موضوع «احترام الآخر ـ نبذ العصبية لأسباب دينية أو اجتماعية»، عبر عدة مجالات منها أولا: التأكيد على تعزيز مفهوم التسامح الطائفي بين الشباب من خلال القيام بحملة توعوية تتضمن عددا من الأنشطة المختلفة، وثانيا: خلق ثقافة بين الشباب تدعو الى نبذ تصنيف الآخرين على أسس عصبية من خلال تقديم بعض الحلول المقترحة لأهم المشاكل الاجتماعية المتعلقة بالتعصب، وثالثا: التأكيد على ضرورة احترام حقوق الموظف والطالب في الكويت بغض النظر عن العصبيات عن طريق تسليط الضوء على بعض الحلول التي قد تساهم في حل بعض المشاكل التي قد يتعرض لها الشاب بسبب تعصب بعض المسؤولين، ورابعا: تعزيز الوعي السياسي بين الشباب من خلال عرض أهم الآثار السلبية التي قد تترتب على اتخاذ المواقف السياسية بناء على معايير عصبية دينية أو اجتماعية.
هذا وأعد طلبة الكلية خطة متكاملة للمشاركة في مسابقة «منتدى الوسطية لشباب الجامعات والمدارس» مما يؤهلهم للمنافسة مع ممثلي باقي الجامعات والمدارس، وكشف مستوى استيعابهم لقيم ومبادئ الوسطية والتسامح في حياة وسلوك كل واحد منهم تجاه الآخرين، وقد تطلب إعداد الخطة جهدا مضاعفا من الطلبة حتى تأتي متكاملة تحيط بموضوع المنتدى من مختلف جوانبه، وذلك من خلال التدريب المكثف والبحث عن دراسات وإحصائيات باللغتين العربية الإنجليزية عن ما يثبت وجود تعصب فئوي بين الشباب في الكويت.