نقل تبعية مساكن المنح إلى «التعليم الديني»
القبس
علمت القبس أن وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أحال المقترح الذي تقدم به قطاع التنمية التربوية والأنشطة بنقل تبعية المساكن الداخلية لطلبة المنح الدراسية إلى إدارة التعليم الديني، إلى القطاع الإداري لإبداء الرأي الفني قبل اتخاذ أي قرار.
وأشار كتاب الاقتراح الذي حصلت القبس على نسخة منه، إلى أن الكويت لها دور مهم في تحقيق التفاهم الدولي من خلال استضافتها لعدد من ابناء الدول الصديقة، يصل إلى نحو 320 طالباً وطالبة من طلبة المنح الدراسية المبتعثين من افريقيا وآسيا وأوروبا للدراسة في مدارس «التربية» ومعاهدها للحصول على شهادة علمية بعد قضاء حوالي 6 سنوات حتى نهاية المرحلة الثانوية، وقد تمتد إلى أكثر من ذلك لبعض الطلبة المتفوقين الذين يجدون فرصة لاستكمال دراستهم بإحدى كليات الجامعة أو «التطبيقي».
أسباب النقل
وتضمن الكتاب 12 سبباً لرغبة قطاع التنمية التربوية والأنشطة في نقل تبعية المساكن الداخلية لطلبة المنح الدراسية الى «التعليم الديني» «سكن المنح الدراسية بقرطبة بنين، وسكن المنح الدراسية بنات برابعة العدوية»، منها أن إدارة التعليم الديني تقوم باستقبال طلاب وطالبات المنح الدراسية في معاهدها لتلقي التعليم بمراحله المختلفة «تمهيدي – متوسط – ثانوي»، أي إنها تقدّم لهم خدمات تعليمية وتربوية وإدارية منذ دخول طلاب المنح الدراسية للدراسة وحتى الانتهاء منها.
وبيّن أن المعهد الديني مسؤول بشكل كامل عن طلبة المنح الدراسية دراسياً وإشرافياً واجتماعياً ونفسياً وطبياً بجانب إدارة شؤون الطلبة، وكذلك المتابعة خلال الفترات الصباحية والمسائية، كما أنه يقدم أوجه الرعاية الكاملة لهؤلاء الطلبة من دورات وأنشطة ثقافية واجتماعية هادفة تعني بالتوعية الدينية.
متابعة الحالات
وذكر أن نقل تبعية المساكن الداخلية لطلبة المنح يسهم في تقليص وتسهيل الإجراءات الإدارية والتعليمية والتربوية الخاصة مع الجهات الأخرى المتعددة منها المسجد الكبير ومراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام إضافة الى اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، والجمعيات الخيرية الاسلامية، كما أنه يساعد أيضاً في متابعة الحالات الدراسية للطلاب المقيمين بالمساكن والعمل على حل المشكلات التي تواجههم من خلال وضع خطة متكاملة للرعاية من قبل المعهد الديني.
وأورد المقترح مبررات أخرى مهنية مهمة تتمثل في تفرغ إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية من خلال قسم المساكن الداخلية للطلبة لمتابعة الحالات الطلابية التي تعاني مشاكل أسرية تستدعي مساعدتهم من خلال الإيواء بالسكن سواء المبيت الجزئي أو الكامل، والعمل على تنفيذ مقترح فتح سكن للطالبات الكويتيات أسوة بسكن الطلاب الكويتيين، مؤكداً أن هذا الأمر ملح ومهم في الوقت الحاضر.
وأفاد أن الادارة تعمل على فتح سكن آخر للطلبة الكويتيين في الدوحة والأحمدي ليعمل مع السكن الحالي في منطقة السالمية وذلك لأهمية الموقع الجغرافي في خدمة جميع المحافظات.