المناطق التعليمية للمدارس: لا استعانة بالمعلمين لإلقاء محاضرات

القبس

تأكيداً لما نشرته القبس في عدد سابق، خاطبت بعض المناطق التعليمية مدارسها بمختلف المراحل للتأكيد على عدم إقامة محاضرات او دورات تدريبية إلا في التخصص، وباستثناء ما يخدم العملية التعليمية.

وطالبت المناطق بعدم الاستعانة بالمعلمين لإلقاء المحاضرات، مبينة انه لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض المدارس بالاستعانة بالموجهين ورؤساء الأقسام ومعلمين ومعلمات لإلقاء محاضرات على طلبة المدارس، مما يؤثر سلباً في العملية التعليمية.

وبينما أثار القرار استياء بعض المعلمين المحاضرين الحاصلين على هذه الدورات ـــــ متسائلين: ما أوجه الاستفادة من وقف ورش العمل داخل المدارس، رغم أن الهدف نشر الثقافة التربوية والعلمية في المدارس، وليس المردود المادي، والدليل ان كل الدورات بلا مقابل ـــــ كشفت مصادر تربوية لـــ القبس أن الوزارة لم تمنع جميع المحاضرات، بل أتاحت الفرصة للمتخصصين وفق كل قسم، وذلك لعدم الاضرار بالعملية التعليمية.

وبيّنت ان التعليم العام أوقف الدورات التدريبية التي تختص بالتنمية البشرية، وذلك لمنع استغلال مثل هذه الدورات للتسويق لمكاتب مهنية في البلاد، موضحة أن مثل هذه المحاضرات والدورات يمكن تقديمها في جهات خارجية.

وذكرت ان الوزارة مستمرة في اقامة الدورات التي تخدم العملية التعليمية والتربوية، ولكن بآلية ممنهجة ومبرمجة، وبالتنسيق مع قطاع التعليم العام.

يوم الطفل

من جانب آخر، أقامت مدرسة محمود شوقي الأيوبي الابتدائية (بنين)، وبالتعاون مع وزارة الصحة فعالية «يوم الطفل الخليجي»، تحت رعاية مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي، وضمن برنامج المدارس المعززة للصحة.

وقال العومي في تصريح للصحافيين على هامش الفعالية: إن اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بتخصيص يوم للطفل الخليجي يأتي في إطار الاهتمام العالمي بكيان الطفولة، حيث تولي دول العالم أهمية بالغة بنشأة الطفل من جوانب عدة، على رأسها الجانب الصحي، مؤكدا أن الكويت سخرت مؤسساتها الرسمية والمجتمعية خدمة للطفل، حيث ترعى النشء منذ مرحلة الولادة.

وأشار إلى أن التربية، بالتعاون مع وزارة الصحة، ومن خلال برنامج المدارس المعززة للصحة تحرص على إقامة الفعاليات وورش العمل والندوات بشكل دوري لزيادة الوعي الصحي العام في مدارس منطقة الأحمدي، والمناطق التعليمية الأخرى.

قد يعجبك ايضا