«التربية»: البنك الدولي يتابع «الكفايات» داخل الفصول
القبس
أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عن زيارات ميدانية عشوائية يقوم بإجرائها خبراء البنك الدولي لبعض المدارس في مختلف المناطق التعليمية بالتعاون مع الوزارة ممثلة في التواجيه الفنية، للاطلاع على آلية توطين التدريب والتأكد من مدى الالتزام بالخطة التدريبية لكل أعضاء الهيئة التعليمية على منهج الكفايات.
وأشارت الكندري في تصريح للصحافيين أمس إلى أن البنك الدولي يقوم خلال الزيارات بمتابعة مناهج الكفايات المطبقة من داخل الفصول الدراسية، ويشمل برنامج الزيارة لكل مدرسة، كذلك حضور بعض الحصص كاملة لمتابعة تطبيق المنهج ومدى تنفيذه من قبل المعلمين، إضافة إلى لقاءات مع مديري المدارس، والاستماع الى الملاحظات.
وأوضحت أن خبراء البنك الدولي الذين يقومون بهذه الجولات التفقدية المفاجئة متخصصون في المناهج، ويطلعون كذلك أيضاً على شعبة تحسين الاداء داخل المدارس، وبهدف الوقوف على أوجه القصور والسلبيات لتتم معالجتها في أسرع وقت ممكن، إضافة الى رصد مواطن الخلل وتحديدها في عملية تطبيق المنهج، ومعرفة أسبابها وما إذا كانت في المعلم أم الأسرة أم الكثافة الطلابية أو لظروف خارجة.
جولات ميدانية
وبيّنت وجود فترة زمنية محددة لهذه الجولات والزيارات غير المعلنة للوصول إلى أدق النتائج ودراستها بشكل متكامل، لافتة الى أن الفترة المقبلة ستشهد التعرف على كل الملاحظات المتعلقة بعملية تطبيق المنهج بهدف معالجتها، موضحة ان كل المشكلات والملاحظات قد تكون ناجمة عن عدم الفهم الكافي أو عدم توافر بعض الوسائل المساندة أو الحاجة الى المزيد من التدريب.
وأكدت ان الملاحظات المتعلقة بمنهج الكفايات تصل الى قيادات الوزارة وخبراء البنك الدولي أولا بأول، الا أننا في حاجة للمزيد من التقارير التي تعكس أوجه القصور بعناية ودقة سواء كانت في عملية التدريب أو توافر المعلومات والرد على استفسارات المعلمين مشددة على حرص الوزارة على مواصلة برامج تطوير التعليم في إطار مؤسسي، وبكل تأكيد فإن تدريب المعلمين باستمرار سيسهم في رفع كفاءتهم في تطبيق المناهج الجديدة.