الرفاعي: إهانة موظفي المسجل العام في «التطبيقي» غير مقبولة

ذكر أن المشكلة تكمن في وضع الجداول دون مراعاة لأعداد الطلبة المحتاجة للمقررات

الانباء

قال أمين سر الجمعية الكويتية لجودة التعليم وأستاذ قسم الإدارة في كلية الدراسات التجارية هاشم الرفاعي إنه من المعيب وضع عمادة القبول والتسجيل وبالأخص إدارة المسجل العام وموظفوها في «التطبيقي» شماعة لتحمل أخطاء إعداد الجداول الدراسية، والتي أصبحت أزلية تتكرر في كل فصل، مضيفا ان موظفي العمادة يبذلون جهودا دؤوبة ويمتد عملهم إلى ساعات طويلة بعد الدوام الرسمي تصل أحيانا إلى ساعات متأخرة من الليل، وخلال العطل ونهاية الأسبوع لتوفير الخدمات الكاملة للطلبة وفق الإمكانات المتاحة.

وتساءل الرفاعي: من المسؤول عن تعرض موظفي إدارة المسجل العام للإهانات والتهجم والتعدي عليهم من قبل المراجعين وأولياء أمورهم دونما رادع أو تحرك من مدير ومسؤولي التطبيقي لحمايتهم أو حتى مقابلتهم والاستماع لهم؟

ولماذا لا يقوم عمداء الكليات المعنية ومساعدوهم «للشؤون الأكاديمية والطلابية» وبالذات في كليتي التربية الأساسية والتكنولوجيا باستقبال الطلبة والاستماع إلى مشاكلهم واحتياجاتهم من مقررات وشعب وعلاجها بدلا من التخلي عن مسؤوليتهم وإرسالهم الى عمادة القبول والتسجيل وإدارة المسجل العام في الهيئة، لاسيما أن الكليات هي الجهة المعنية بفتح المقررات الدراسية.

وأشار الرفاعي إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في وضع الجداول دون مراعاة لأعداد الطلبة التي تحتاج للمقررات ودون توزيع سليم على أوقات الاسبوع فهل تحرك المدير العام لمعالجة ذلك.

وقال: إن المشكلة الأخرى في القبول العشوائي والميزانية غير المدروسة المبعوثة من الكليات لعمادة القبول والتسجيل، متسائلا: هل يجرؤ المدير العام على إيقاف القبول بالكليات التي تعاني من زيادة أعداد الطلبة؟

وبين أنه لأول مرة في تاريخ الهيئة ووفق الآلية الجديدة للتسجيل امتداد التسجيل الفعلي الى شهرين متتاليين في النظام من خلال منح 7 مواعيد لكل طالب وإعطاء موعد مدته 6 ساعات متواصلة ورفع الوحدات الدراسية للمستمرين إلى 18 وحدة دراسية عكس السابق 12 وحدة دراسية وإعطاء الحد الأقصى للخريج 23 وحدة دراسية.

قد يعجبك ايضا