«التربية» تختتم البرنامج التدريبي لمشروع إطار التحسين المدرسي

الانباء

اختتمت وزارة التربية البرنامج التدريبي لمشروع إطار التحسين المدرسي الذي يستهدف تدريب المسؤولين في المناطق التعليمية على التقييم الذاتي للإدارات المدرسية ومن ثم تعميم المشروع على المدارس كافة العام الدراسي المقبل.

وقال نائب رئيس فريق اطار التحسين المدرسي مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث في تصريح للصحافيين على هامش ختام البرنامج ان المشروع ركز على التقييم الذاتي للمدارس الفاعلة والتعرف على اهم مكونات القيادة والأدلة التي يتم من خلالها تقييم الأداء المدرسي.

وأضاف ان البرنامج ركز ايضا على التعرف على المعلومات اللازمة لتقييم التعليم في المدارس ومدى جودة المنهج المدرسي والتعرف على المميزات التي تسهم في زيادة الكفاءة المدرسية.

وأوضح الغيث ان البرنامج لقى استحسانا من قبل المتدربين وسيتم في الفترة المقبلة نزول المسؤولين للميدان للاطلاع على تطبيق التقييم الذاتي للإدارات المدرسية قبل تقييم المشروع في شهر مايو المقبل.

وأشار الغيث الى ان الفترة المقبلة سيتم خلالها ايضا وضع دليل اجراءات لعمل كل من مراقب المرحلة والموجه الفني بدقة مما يجعل المهام محددة لكل مسؤول دون الالتفاف لإجراءات أخرى غير مطلوبة فضلا عن تعرف مدير المدرسة على مسؤولياته.

وبين انه سيكون هناك تقييم تجريبي في شهر مارس المقبل بالتعاون مع لجنة تضم خبراء من البنك الدولي والمراقبين للتعرف على اثر التدريب والتطبيق على الميدان التربوي ومدى التزام المدارس بالبرنامج.

وذكر الغيث ان لجنة التسيير التابعة للوزارة ستقوم بتقييم المشروع واتخاذ قرار بشأن تعميمه على المدارس العام الدراسي المقبل بعد التأكد من استيعاب الميدان التربوي للمشروع وامكانية التوسع فيه وذلك في اجتماع مع اللجنة شهر مايو المقبل.

وأشار الى ان التقييم الذاتي هو الخطوة الأولى في اطار عملية التحسين المدرسي والتعرف على مواطن الضعف والقوة في كل مدرسة من خلال متابعة المراقب والبنك الدولي لعملية التقييم.

من جانبها، قالت مديرة الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة ليلى الشريف ان مهمة فريق التدريب تكمن في تدريب مديري المدارس اذ خضع 24 مدرب أساسي لدورات مكثفة وتدريب عال من قبل أعضاء البنك الدولي ومتخصصين في مشروع المدارس الفاعلة وحصلوا على شهادة معتمدة في مجالات المشروع.

ولفتت الى ان السبب وراء قيام الوزارة بزيادة عدد المدربين يرجع الى وجود مدربين أساسيين على قوائم الإحالة للتقاعد ما يتطلب توفير مدربين بدلا عنهم.