معلمات كويتيات إلى نهائيات جائزة «محمد بن زايد»
القبس
انطلقت في البلاد، أمس، المرحلة الثالثة والنهائية من مراحل تقييم أعمال المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، حيث زارت لجنة مقيمّي الجائزة مدارس المعلمات المتميزات المتأهلات، عقب انتهاء مرحلة المقابلات الشخصية للمتأهلين الخميس الماضي.
وحضر الوفد الإماراتي عدداً من الحصص الدراسية، وأجرى مقابلات مع مديرات المدارس والمعلمات، ومن المقرر استمرار الزيارات حتى الثلاثاء.
وأثنى أعضاء الوفد على الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت لتشجيع المعلمين والمعلمات على المشاركة، الأمر الذي انعكس ايجابيا على زيادة أعداد المشاركين.
وأكدوا أن إجراءات الجائزة تسير على الوتيرة التي تتناسب مع مكانتها وأهميتها ودورها في تحفيز الساحة التربوية، ورفع مستوى الأداء التعليمي في دول الخليج، مما ينعكس إيجابيا على الجهود التي تبذلها الكويت لتطوير منظومتها التعليمية، وأخذها إلى آفاق أوسع وأرحب من التحديث والتنافسية إقليميا ودوليا.
وتعد الجائزة قيّمة من حيث المكافآت المرصودة للمعلمين المتميزين، حيث إن أفضل ستة معلمين سيحصلون على مكافأة قدرها 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل معلم، كما سيحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.