الأثري دعا إلى آلية تنسيقية مناسبة لتفقد المدارس

القبس

بينما أعلن وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، التزام الوزارة بتطبيق كل اللوائح والنظم والقوانين المعمول بها في الدولة، أكد أهمية التعامل مع حادثة ثانوية جابر الأحمد بهدوء وحكمة من جميع الأطراف المعنية بالأمر.
وأوضح الأثري في تصريح صحافي أمس، أن «التربية» تقر بشكل كامل بأحقية الجهات المعنية بالتفتيش على المدارس ورصد أي مخالفات، لكنها تؤكد في الوقت ذاته ضرورة التمييز ما بين ثبوت الحق وممارسة ذلك الحق، والتي يجب أن تتناسب مع طبيعة المرافق التعليمية والتربوية خاصة المدارس.
وشدد على حرص «التربية» على استقرار سير العمل بجميع المدارس، والحفاظ على سلامة العملية التعليمية والسعي لتوفير بيئة تربوية تخدم التعليم.
وأكد الأثري أن التفتيش على المرافق التربوية والمدارس يجب ألا يتسبب في إعاقة العملية التعليمية وتعليم الطلبة من خلال إتاحة الفرصة للمعلمين القيام بدورهم في هذا الشأن دون عراقيل أو حدوث أية أمور مفاجئة تحول دون استكمال أداء مهامهم السامية التي يقومون بها في تعليم أبنائنا.
وبين أن «التربية» ستنسق في الفترة المقبلة مع جميع الجهات المعنية من أجل إيجاد آلية مناسبة للتفتيش على المدارس، وذلك وفق طبيعة المخالفة ونوع المدرسة، لاسيما التي تدار من قبل هيئة تعليمية نسائية، بما يضمن لتلك الجهات ممارسة حقوقها بالتفتيش من جانب، واحترام طبيعة المدرسة والعاملين بها كمرفق تعليمي وتربوي يهدف إلى غرس القيم والمعرفة في نفوس أبنائنا الطلبة، من جانب آخر.

تربويون: فتّشوا بعد نهاية الدوام

أكدت مصادر تربوية لـ القبس، تفتيش الهيئة العامة للبيئة للمدارس أثناء وقت الدوام لرصد المخالفات سيحدث ربكة بين صفوف العاملين من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وسيعيق العمل، مشيرة الى أن القانون يتيح القيام بذلك الواجب في أي وقت، وبالتالي يمكن زيارة المدارس من قبل أعضاء الهيئة بعد نهاية الدوام أو خلال العطل الرسمية للقيام بواجبهم حرصا على مصلحة العمل والعملية التعليمية.
واستغربت المصادر الإصرار على الدخول الى المدرسة أثناء وقت الدوام رغم عدم وجود أمر طارئ يستدعي ذلك، مشددة على اهمية التنسيق بين الجهات المعنية لمنع تفاقم الأزمة وتكرارها في مرافق أخرى، وفي حال رفض أي مدير مدرسة دخول المفتشين عليهم إبلاغ الجهات المعنية وقيادات التربية دون مشاكل، والتي تقوم بواجبها في إصدار تعميم الى المناطق التعليمية للسماح لهم بالدخول الى المدارس والقيام بعملهم المكلفين به، على الا يعيق ذلك العمل، لاسيما أوقات الاختبارات وغيرها.

قد يعجبك ايضا