المضف: الارتقاء بمخرجات التطبيقي تماشيا مع خطة التنمية

القبس

شدد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. علي المضف، على أهمية الاعتماد الأكاديمي، وضرورة مواكبة أنظمة وأساليب التعليم والتدريب الحديثة، وذلك خلال لقائه مع ممثل أكاديمية باريس التابعة لوزارة التربية الفرنسية، د. رضا فرح، لبحث تجديد التعاون بين الجانبين للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكل البرامج التي تقدمها معاهد الهيئة.
ورحب المضف، خلال الاجتماع، بممثل أكاديمية باريس، أمس، بحضور مدير مكتب ضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي بالهيئة، م. محمد الحمدان، ومساعد المدير العام د. عادل المياس، ومدير مكتب العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الهيئة أ. فاطمة العازمي، ومراقب مكتب ضبط الجودة والاعتماد الاكاديمي أ. غدير العبدلي، مبدياً الاستعداد التام للتعاون الكامل مع الأكاديمية، وتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالجودة والكفاءة لبرامج ومخرجات الهيئة.
ولفت الى اهتمام الدولة الكبير بالاعتماد الاكاديمي، وضرورة التطوير والتحديث الدائم لمخرجات المؤسسات التعليمية والأكاديمية بالبلاد، تماشياً مع خطة الدولة التنموية.
وتم خلال الاجتماع بحث تجديد اتفاقية التعاون الموقعة بين «التطبيقي» والأكاديمية، لتشمل الحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي لجميع برامج وتخصصات معاهد الهيئة المختلفة.
وكانت الهيئة دشنت تعاونها مع الأكاديمية بتوقيع مذكرة تفاهم في 2013، مرت بمراحل عديدة، تكللت بتوقيع الاتفاق النهائي، وضمت المراحل الاولى من الاتفاقية منح الاعتماد الاكاديمي لثلاثة برامج من معهد التدريب الإنشائي، وتجديد التعاون بين الجانبين في 2015 لتضم أيضاً معهد التمريض، ومعهد التدريب الصناعي في صباح السالم، ومعهد التدريب الصناعي في الشويخ، وجارٍ العمل لاستكمال متطلبات الاعتماد الاكاديمي والمؤسسي لكل البرامج.
ومن أهم أهداف الاتفاقية ضمان تقديم مستوى تعليمي عالي الجودة في المعاهد التابعة للهيئة، ومنح خريجيها شهادة «يورو باس»، التي تسمح لهم باستكمال مسارات تعليمهم في الجمهورية الفرنسية وبقية الدول الأوروبية.
في غضون ذلك، استقبل المضف، أمس، الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس والهيئة الادارية لرابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية، وذلك في إطار التواصل مع جميع الروابط والنقابات التابعة للهيئة، وللتعرف على أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة.
ورحّب المضف برؤساء وأعضاء الرابطتين، مؤكداً أهمية مد جسور التعاون والتواصل، مشيراً الى عقد عدد من اللقاءات الأخرى قريباً لبحث كل الملفات والموضوعات التي تهم كل منتسبي الهيئة وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب بها.

قد يعجبك ايضا