«التربية الخاصة»: دورات للغة الإشارة

الراي

أكد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة الدكتور سلمان اللافي، أن العمل جار لتنظيم دورات للحصول على دبلوم رخصة العمل في لغة الاشارة، وسوف تتم دعوة وزارات الدولة للمشاركة بها من خلال تنظيم جداول للدورات طوال الفصل الدراسي الواحد، خاصة وان هناك طلبات متعددة من وزارات الداخلية والصحة والشؤون والاطفاء وغيرها من وزارات الدولة ذات الصلة والعلاقة المباشرة في التعامل مع المعاقين سمعيا.
وشارك اللافي في احتفال اسبوع الصم العربي 43، وتخريج كوكبة من طالبات مدرسة الأمل، وتأهيل الأمل المشتركة، بنات احدى مدارس التربية الخاصة، التي تعتني بتدريس الطالبات من الاعاقة السمعية وتحصل خريجاتها على شهادة الثانوية العامة التي تؤهلهن لإكمال دراستهن الجامعية. وأقيم الحفل برعاية الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة، وحضور الشيخة شيخة العبدالله، ومديرة المدرسة نعيمة العبيد وعدد من مديرات مدارس التربية الخاصة والمديرات المساعدات.
وقال اللافي ان «تنظيم دورات لغة الاشارة يعد نقلة حضارية، خاصة وانها اللغة الثانية في دول العالم المتحضر بعد اللغة الرسمية للدولة، وهذا ما تسعى إليه ادارة مدارس التربية الخاصة، بتوجيهات من وكيل قطاع التعليم النوعي على ضرورة انشاء المركز الثقافي لتعليم لغة الإشارة، وتجهيزه بكامل احتياجاته»، مشيراً إلى أن «مدارس التربية الخاصة لديها كفاءات من مدربي لغة الاشارة من معلمين ومعلمات، عدد منهم حاصل على شهادات محلية ودولية في لغة الاشارة، ويجب ان نوظف تلك الخبرات في خدمة المجتمع في تنظيم العديد من الدورات، لتعليم كل من يريد ان يطور نفسه بهذه اللغة المميزة».
وحول طالبات مدرسة الأمل، أوضح اللافي «لدينا كفاءات طلابية نفتخر بها على الرغم من فقدانهن السمع والنطق، لكنهن استطعن ان يحصلن على أعلى الدرجات وفي العام الدراسي الماضي نالت احدى الطالبات المرتبة الأولى بـ 95 في المئة، في امتحانات شهادة الثانوية العامة».
وقال ان جميع المدارس «فيها واحدة للبنين والأخرى للبنات، وهذا خير دليل على اهتمام ادارات المدارس وأولياء الأمور بتفوق أبنائهم، وادارة مدارس التربية الخاصة تتابع مع ادارات المدارس اكتمال الاستعدادات لامتحانات شهادة الثانوية العامة في مدارس الرجاء والنور، من خلال توفير المعلمين بالتعاون مع التواجيه العامة للكتابة للجان الخاصة في الامتحانات».

قد يعجبك ايضا