طلبة الإعلام يطلقون حملة «عندنا قضية»

القبس

«#عندنا_قضية».. وسم لحملة أطلقها طلبة قسم الاعلام بجامعة الكويت، ضمن مقرر «مدخل إلى العلاقات العامة»، لتنوير الرأي العام تجاه بعض القضايا والدعوة إلى وقف مظاهر سلبية في المجتمع، وذلك إيماناً بدور الاعلام في حل المشكلات الاجتماعية وإشاعة السلوكيات الايجابية.
وبدءاً من البُعد الأسري، سلطت الحملة الضوء على قضية العنف المنزلي وسوء معاملة الخدم، ثم تناولت قضيتَي «البدون» وذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، كما تطرقت إلى قضيتَي حرية الرأي والعنف في المدارس، بينما استخدم الطلبة الحس الاعلامي في بيان قضية تشويه صورة العرب والمسلمين في الاعلام الغربي، ورصد تأثير مشاهير مواقع التواصل على الأفراد.
وقالت أستاذة المقرر د.حنين الغبرا: «إن الطلبة يتبعون الطريقة العلمية في عمل حملات العلاقات العامة»، مبينة أن للحملة 4 مراحل، تبدأ بالبحث الذي يشمل طرقاً كمية للاستبيانات، أو طريقة للبحث كالبحث في قواعد البيانات لتجميع المعلومات.
وأضافت الغبرا لـ القبس أن المرحلة الثانية تخص التخطيط الذي تفتقده بعض إدارات العلاقات العامة رغم أهميته، ويشمل 8 خطوات هي تحديد المشكلة ووضع الأهداف، ثم معرفة الجمهور ووضع الاستراتيجيات والتكتيكات ورسم الجدول الزمني وتحديد الميزانية، وأخيراً تقييم الخطة، لافتة إلى أن وضع الأهداف هو أهم الخطوات التي تدير الحملة بأكملها.
وقالت إن المرحلة الثالثة تتمثل في الاتصال، وهي الجزء الأبرز في الحملة ويمكن رؤية الاتصال في الاعلانات وتنظيم الفعاليات والتصريحات الصحافية وغيرها، بينما تشمل المرحلة الرابعة التقييم الشامل للحملة والأهداف، لافتة إلى أن القضايا التي اختارها الطلبة تلقى تجاوباً من المجتمع ككل من خلال طرح الاوسمة على «تويتر».

أوسمة الحملة

• #بالعطف_لا_بالعنف
• #هوليوود_تقمعنا
• #اسمع_صوتي
• #رأيي_حر
• #عيالنا_أمانة
• #البدون_جزء_من_المجتمع
• #كلنا_بشر
• #تأثير_المؤثر

نبذ العنصرية
من جانبه، ذكر الطالب فهد العودة أنه تم تدشين وسم «#البدون_جزء_من_المجتمع» لتسليط الضوء على قضية انسانية بالدرجة الاولى، مبيناً أننا ندعو إلى نبذ العنصرية ضدهم وإعطائهم حقوقهم كاملة لكونهم جزءاً من مجتمعنا، لافتاً إلى أن الإعلام ينبغي أن يمارس دوره في معالجة قضيتهم.
من جهتها، قالت الطالبة زينب عاشور إن ارتفاع نسبة العنف في المدارس سواء من المعلم تجاه الطالب أو العكس أو الطلبة بعضهم بين بعض، ازدادت بشكل مخيف، ولا قانون رادعاً لهذه الظواهر، ما جعلنا نسعى إلى نشر التوعية واقتراح حلول عدة للمشكلة، مؤكدة أن الاعلام يؤثر في المسؤولين حتى يتم معالجة العنف.
بدوره، أكد الطالب طارق العتيبي اننا نكشف للمجتمع المؤامرة التي يحيكها الاعلام الغربي لتشويه صورة العرب والمسلمين، ونستخدم في ذلك الأدلة العلمية والمصادر الموثقة، مبيناً اتباع خطوات تدشين الحملة وتجميع المعلومات من الكتّاب والصحافيين لتوعية الأفراد الذين يشاهدون اعلام هوليوود ولا يعلمون ما ورائه.