«التربية»: شكاوى كيدية ضد المدارس أمام شرطة البيئة

القبس

أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عن جملة شكاوى كيدية يتقدم بها طلبة وأشخاص مجهولون ضد المدارس أمام شرطة البيئة.
وكشفت الكندري في تصريح صحافي عقب اجتماع مجلس مديري عموم المناطق التعليمية أمس
عن تنسيق بين وزارة التربية وشرطة البيئة حول الكم الكبير من الشكاوى الكيدية التي يتقدم بها أشخاص لا يكشفون عن هوياتهم، مما يشكل ضغطاً شديداً.
وأعلنت عن تحديد ضابط اتصال في قطاع التعليم العام مع وزارة الداخلية للتواصل مع شرطة البيئة عند حدوث أي طارئ أو مشكلة، وتحري الدقة حول الشكاوى الكثيرة التي شكلت ضغطاً على عملهم خلال الآونة الأخيرة.
وحول انتخابات المجلس البلدي التي تصادف اجراؤها خلال أيام الاختبارات وتحديداً يوم السبت الموافق 12 مايو المقبل، قالت الكندري: «سيتم ترحيل زمن الاختبار ليصبح من العاشرة بدلاً من الثامنة صباحاً، وذلك حتى يتسنى لإدارة الخدمات القيام بدورها في تنظيف وترتيب اللجان عن طريق عمال النظافة»، مؤكدة أن كل هذا سيكون بإشراف مديري المناطق التعليمية للتأكد من استكمال سير الاختبارات وازالة أي عراقيل إن وجدت.

الفصول الإنشائية
وذكرت أنه لن تكون هناك فصول انشائية العام المقبل، وذلك بحسب افادة قطاع المنشآت التربوية عبر كتاب رسمي وصل الى «التعليم العام»، قائلة: «طلبنا من مديري المناطق حصر وتحديد المباني التعليمية الموجودة في المدارس التي لم تستغل حتى هذه اللحظة»، مبينة أن %90 ‎ من الفصول الانشائية تحتاج فقط الى بعض الصيانات البسيطة، كما أن هناك فصولاً أخرى مازالت على الهيكل الأسود.
واضافت: «ستتم مخاطبة وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري بمدى إمكان استكمال النواقص البسيطة في الفصول الإنشائية من خلال العقود المقبلة للمناطق التعليمية وذلك لتفعيلها خلال العام الدراسي المقبل».
وأشارت إلى افتتاح مدارس جديدة في 4 مناطق تعليمية خلال العام الدراسي المقبل، حيث طلبت من مديري المناطق التعليمية حصر الاحتياجات الفعلية لتتم مخاطبة القطاعات من أجل توفير الاحتياجات لتدخل هذه المدارس حيّز الخدمة.
وأعلنت الكندري عن توجه الوزارة نحو التعاقدات الخارجية في كل من الأردن ومصر وفلسطين وتونس، وذلك بعد حصر أعداد المتقدمين من التعاقدات المحلية ومعرفة مدى الاحتياج وتحديد التخصصات.
من جانب آخر، أكدت مراقبة المدارس العربية نجاة الرويشد أهمية تعزيز التنمية المهنية ورفع كفاءة الهيئة الإدارية للنهوض بالمجتمع المدرسي، مشددة على ضرورة إعداد برامج تحقق المواطنة الصالحة والاستفادة من أصحاب المواهب في خدمة البلاد. وأشارت الرويشد خلال دورة تدريبية عقدت مؤخراً تحت عنوان «نلتقي لنرتقي» استهدفت المديرات المساعدات للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المدارس العربية إلى أن الهدف من الدورة هو إثراء الجانب الإداري وإعداد صف ثان من القياديات التربويات مجهز بكل الإمكانات الإدارية المبدعة، إضافة إلى تحقيق مشروع الجودة في التعليم انطلاقاً من رؤية الدولة التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التربوية.
ولفتت إلى حرص التعلم الخاص على مواكبة التطورات التي تجري على الساحة الدولية وأهمها استغلال التكنولوجيا في تسهيل نقل المعلومات وحفظها واسترجاعها بسهولة، فضلاً عن التخطيط لإدارة وقيادة فاعلة وتصميم برامج ومشاريع إبداعية تساهم في تطوير قدرات الهيئة الإدارية من جميع النواحي.
وأوضحت أن الإدارة مستمرة في تبني المشاريع التربوية المبدعة والمتميزة، وكذلك المداخل العلمية في تعبئة الأفراد وتشجيع التجريب وتوفير مناخ تنظيمي داعم للتغير التربوي الإبداعي.
من جهتها، قدّمت مديرة ثانوية الهدى الأهلية بنات وسمية المشعان محاضرتين إحداهما بعنوان «فن بناء فرق العمل»، حيث تم التعرف على مفاهيم الفرق والجماعة وما هي مؤشرات الحاجة إلى بناء فرق العمل وفوائدها، كما ركزت المحاضرة على منهجية بناء فرق العمل وأهم أدوار الأعضاء لتحقيق أهداف المؤسسة.
أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان «فن حل المشكلات»، حيث ناقشت المحاضرة من خلالها مفهوم المشكلة وكيفية اكتشافها من خلال تحليلها والبحث عن أسبابها.

قد يعجبك ايضا