«ثانوية الجزائر».. مدرسة بيئية بمعايير دولية
الانباء
برعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي ومديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ورئيسة المبادرة المجتمعية التطوعية لتقليل النفايات سعاد الجارالله وحشد من الكوادر التربوية والتعليمية، قامت مبادرة «نحميها» الوطنية بتدشين المرحلة الرابعة لتحول ثانوية الجزائر «بنات» لمدرسة بيئية وفق المعايير الدولية تحت شعار «التعليم والبيئة مستدامة».
وأكد الوزير د.حامد العازمي خلال جولته في المحمية الموجودة بحديقة المدرسة على دعم «التربية» المطلق لمثل هذه المشاريع الصديقة للبيئة، مشددا على ضرورة ترسيخ هذه الثقافة في المجتمع الكويتي وخاصة لدى الأجيال الناشئة، مشيرا الى ان الخطة موجودة من قبل لدى «التعليم العام» وقطاع الأنشطة التنموية، لافتا الى ان حرصه على حضور افتتاح المحمية لما لها من اهمية في تثقيف الطلاب بفوائد المحميات في المحافظة على التوازن البيئي.
وقال: نأمل ان يكون هذا نشاطا رئيسيا في وزارة التربية ويطبق بجميع المدارس الحكومية والخاصة، متقدما بالشكر الى «ثانوية الجزائر» على المبادرة المجتمعية الرائعة والتي تسهم في تطوير العمل التطوعي بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معربا عن مدى سعادته برؤية أعمال تطوعية خاصة في المجال البيئي.
بدورها، قالت رئيسة المبادرة المجتمعية التطوعية لتقليل النفايات سعاد الجارالله ان من أهداف التنمية المستدامة للكويت اضافة مؤشرات قياس الجودة وربطه بالتعليم والتركيز على نوعية التعليم ودوره في التنمية المستدامة واساليب الحياة مثل الأمن الغذائي والإنتاج.
وأكدت الجارالله ان تقرير اللجنة الوطنية الدائمة للتنمية يدعم الأبعاد البيئية في الخطة العامة للدولة وتحسين مؤشرات الاستدامة والبيئة حيث اهتمت اهداف التنمية المستدامة بالغذاء الصحي وتحقيق الأمن العذائي وجودة التعليم، وأكدت على تحسين الانتاجية وزيادة العائد من الزراعة المنزلية ورفع كفاءة استخدام المياه في مجال الزراعة والصناعة الحضرية.
وتابعت: ولتحقيق الأولويات الوطنية فإن التعليم من أهم ادوات التنمية البشرية ويقتضي التركيز على بناء قدرات المدارس للتحول الى مدارس بيئية للمشاركة الفعالة في تحقيق مؤشرات الأهداف البيئية والاستدامة وتسريع تطبيق الأولويات، وهذا هو المشروع المشترك الذي تقدمت به الهيئة العامة للبيئة ومبادرة «نحميها» لإيجاد «مدارس صديقة للبيئة وفق المعايير الدولية» لافتة الى ان برنامج المدارس البيئية عبارة عن مبادرة عالمية من اجل التنمية المستدامة من تصميم المؤسسة العالمية للتعليم البيئي «FEE» ويجب توافر المكونات السبعة لبرنامج المدارس البيئية وهو الإطار الذي تنطلق المدارس من خلاله في رحلتها نحو الاستدامة، مبينة ضرورة تشكيل لجنة للبيئة في المدرسة ووجود خطة للعمل والرصد والتقييم والانسجام مع المناهج الدراسية.