AUM تكرم طلابها الفائزين في مسابقة تحدي الروبوتات

الانباء

كرمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا لفوزهم بالمركزين الأول والثاني في المرحلة النهائية من مسابقة تحدي الروبوتات لجامعات دول الخليج في دورتها الثالثة، والتي أقيمت في البحرين.

وفي كلمة له، عبر راعي الحفل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب أبل عن سعادته بمشاركة جامعة الشرق الأوسط الأمريكية الاحتفال بالإنجازات التي يحققها طلابها، مؤكدا أن الجامعة أثبتت تميزها في مجال الهندسة والروبوتات وقد أظهرت تفوقها في عدد كبير من المسابقات المحلية والعالمية.

وتوجه بالشكر إلى الجامعة على دعمها الدائم للطلاب ولما تقدمه من أجل رفع مستوى التعليم في الكويت والمنطقة. كما هنأ الطلاب على فوزهم بالمركزين الأول والثاني في تحدي الروبوتات لجامعات دول الخليج قائلا: «لقد رفعتم اسم الكويت التي تفتخر بكم».

وأشار إلى أن المسابقة نظمت من قبل جمعية الهندسة والتقنية الأوروبية (IET) وهي أكبر منظمة احترافية مهنية على مستوى أوروبا لتطوير وتعزيز العلوم والهندسة والتقنية، ومن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولي (IEEE) والذي يعتبر أكبر جمعية مهنية على مستوى العالم تهدف إلى تحقيق التقدم التعليمي والتقني في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية.

وفي الختام، تمنى أبل أن يبدع جميع الخريجين الكويتيين في مجالاتهم واختصاصاتهم من أجل خدمة وطنهم وازدهاره، متمنيا للطلاب المزيد من النجاح والتقدم، وأن تكون الكويت بلد أمن وأمان برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.

بدوره، صرح رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية فهد العثمان قائلا: «مرة جديدة ومن خلال إنجازات طلابنا، نؤكد أن جزءا أساسيا من الرسالة التعليمية لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية يكمن في تعزيز الثقة بالنفس لدى طلابنا.

ولذلك فنحن نحرص دائما على المشاركة في الفعاليات والمسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تساعد طلابنا على تنمية شخصيتهم ومهاراتهم العلمية والتقنية وتثبت لهم أنهم كشباب كويتي لا يقلون شأنا أبدا عن طلاب أهم الجامعات العالمية، بل ويتفوقون على هؤلاء في مجالات عديدة، وهذا ما أثبته طلاب جامعتنا من خلال فوزهم بالعديد من المسابقات العالمية في السنوات الأخيرة».

وأردف قائلا: «أحد أهم عناصر النجاح في الحياة وفي العمل هو الثقة بالنفس، وهنا تكمن رسالة التعليم الحقيقية. وإذا كان طموحنا تطوير أنفسنا وتحسين مجتمعنا في المستقبل فعلينا التركيز على الأمور الإيجابية وعلى الارتقاء بإمكاناتنا».

قد يعجبك ايضا