«الهجرة بين الفلبين والخليج» في الجامعة الأميركية
الجريدة
نظم مركز دراسات الخليج في الجامعة الأميركية بالكويت محاضرة بعنوان «الهجرة بين الفلبين ودول مجلس التعاون الخليجي: حقبة جديدة من دبلوماسية هجرة العمال»، حاضر فيها الباحث في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية في جامعة زايد بدبي فرويلان مليت جونيور.
وتسأل مليت: «لماذا تسن البلدان قوانين تضر بجميع الأطراف، البلدان والعمال على حد سواء؟»، وجاءت هذه المحاضرة عقب حالة الوفاة المأساوية الأخيرة لخادمة فلبينية بالكويت، مما دفع الفلبين إلى منع مواطنيها من الهجرة إلى الكويت للعمل المنزلي.
وسلط الضوء على 4 محاور أساسية تمت مناقشتها خلال المحاضرة، الأول: محور التعاون الدبلوماسي الدولي والمساءلة، اللذين يعتبران عاملين أساسيين في إدارة هجرة العمالة المؤقتة؛ والثاني: محور الدول المصدرة للعمالة والتي تفشل في تأمين حقوق وحماية أبنائها المهاجرين.
وبين ان المحور الثالث هو أهداف إرسال الدول للعمالة، والتي تتحكم فيها بشكل رئيسي المصالح الاقتصادية (التحويلات)، حيث ينعكس ذلك في نهجها للسياسة الخارجية؛ والرابع أهمية التدخل السياسي الجاد للحد من مشاكل البطالة المحلية، والذي يمكن أن يكون وسيلة مهمة لتخفيف حدة قضية الهجرة.