جامعة الشرق الأوسط الأمريكية تنظم معرضها الأكاديمي لعام 2018
الانباء
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) معرضا أكاديميا يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة أساتذة وطلاب من كلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية إدارة الأعمال.
تضمن المعرض 88 منصة لعرض مشاريع هندسية وأفكار تجارية في مجال إدارة الأعمال، ومعرضا للوحات فنية من تنظيم نادي الفنون في الجامعة، أداء موسيقيا لطلاب نادي الموسيقى، بالإضافة إلى مسابقة شارك فيها طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا.
وتمحورت عروض مشاريع طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا حول سبعة أفكار رئيسية هي: القطاع الصحي وسبل تحسين المستوى الطبي باستخدام التكنولوجيا المتطورة، القطاع النفطي واستخراج النفط والغاز بشكل آمن وفعال مع الحد من التلوث البيئي، قطاع الطاقة وكيفية توليد الكهرباء بطرق مستحدثة لا تعتمد على الموارد التقليدية، قطاع الاتصالات والبث اللاسلكي، قطاع النقل العام وكيفية الحد من زحمة السير والتخفيف من الحوادث مما يساهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وقطاع المصارف ودور التكنولوجيا في تنفيذ الأعمال المصرفية بسهولة وأمان وسرية مطلقة.
أما طلاب كلية إدارة الأعمال، فقد قدموا حلولا عملية لمشكلات قطاع الأعمال في الكويت، بالإضافة إلى أبحاث علمية حول كيفية إدارة الموارد البشرية في المؤسسات ودراسات اقتصادية حول الاستثمار وتطوير مشروع تجاري والتداول في البورصة.
بدورهم، قدم طلاب البرنامج التمهيدي في اللغة الإنجليزية محاضرات أتاحت لهم تطوير مهاراتهم اللغوية وتحسين فن الإلقاء والخطابة تحت إشراف الأساتذة المختصين.
وأشار الأساتذة المشرفون على المعرض الأكاديمي إلى أن مشاركة الطلاب من خلال طرح أفكارهم ومشاريعهم هي فرصة لتشجيعهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وعلى اكتساب المزيد من المعرفة وتطوير مهاراتهم الفردية والجماعية للتخطيط لمشروع محدد وتنفيذه بنجاح.
وأضافوا أن المعرض يرتكز على أسلوب مبتكر يمزج ما بين التحصيل الأكاديمي والخبرة الميدانية، مما يساعد الطالب على بناء شخصية متكاملة مهيأة لدخول مجال العمل.
من جهتهم، لفت الطلاب إلى أهمية المعرض الأكاديمي باعتباره محطة أساسية في مسيرتهم الأكاديمية تتيح لهم فرصة عرض وتبادل الأفكار مع زملائهم والحصول على المساعدة والإرشاد من قبل الأساتذة المختصين لضمان نجاح مشروعهم.
تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المقدمة تصب في سبيل خدمة المجتمع، وإيجاد حلول لمشاكل تواجه الأفراد بشكل يومي، وبالتالي تحسين نمط الحياة والارتقاء بالمجتمع ككل.