«التربية»: لا يجوز مطلقاً قراءة الأسئلة للطلبة في الامتحان
الانباء
ثفت وزارة التربية جهودها للحفاظ على سير عملية امتحانات نهاية العام الدراسي وتعمل جاهدة لانجاح خطتها التي واجهت اعتراضا من البعض وهي تدوير مدراء مدارس المرحلة الثانوية كإجراء منها لمحاربة ظاهرة الغش خاصة في الصف الثاني عشر وقد اصدرت الوزارة نشرة عممتها وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري على مديري المناطق التعليمية متضمنة أهم الواجبات والمهام المناط بالملاحظين والمراقبين في اللجان تنفيذها أولها حضورهم للجنة قبل موعد بدء الامتحان بنصف ساعة على الأقل وأن يتواجدوا في مراكزهم قبل دخول الطلبة ويلتزم الأعضاء بتنفيذ ما يراه رئيس اللجنة أو المراقب، وذلك لضمان حسن سير الامتحان، وألا يغادروا أماكن عملهم أثناء الامتحان إلا في الحالات القهرية وبإذن كتابي من رئيس اللجنة يحدد فيه وقت الخروج ووقت العودة إلى العمل.
وشددت النشرة على ضرورة أن يتحقق الملاحظ في امتحان كل مادة من أن كل طالب يجلس في المكان المخصص له، وأنه كتب على القسيمة الملصقة جميع البيانات اللازمة كاملة وواضحة، وأن رقم الجلوس مطابق للرقم المكتوب على طاولته وكشف المناداة، ولا يجوز مطلقا قراءة الأسئلة للطلبة، كما أنه محظور على الملاحظين حظرا تاما تفسير معنى كلمة أو جملة ما من سؤال أو ترجمة السؤال كله أو بعضه، ولا يسمح لأي طالب بمغادرة مكانه والخروج من قاعة الامتحان قبل مرور نصف الزمن المقرر للإجابة وحسب القرارات المنظمة لذلك.
وبينت النشرة ضرورة أن يقوم الملاحظ بنفسه بتدوين البيانات اللازمة على القسيمة الملصقة بورقة الطالب الغائب بعد التأكد من مطابقة الاسم ورقم الجلوس، وينبه الطلبة إلى الزمن الباقي عند مرور نصف الزمن ثم قبل الوقت المعين لتسليم أوراق الإجابة بنصف ساعة ثم قبله بربع ساعة ثم قبله بخمس دقائق.
فيما شددت على ضرورة التنبيه على ضابط الأمن بعدم السماح بدخول أي شخص ما عدا العاملين باللجنة والطلبة الممتحنين بها والاتصال بجميع الملاحظين المكلفين بالعمل في اللجنة من قبل مراقبة الامتحانات بالمنطقة، وإرسال نسخ التكليف بالفاكس لمدارسهم والتأكيد على تواجدهم باللجنة يوم الامتحان.
وأوضحت النشرة انه يخصص لكل 15-20 طالبا ملاحظان تقريبا مع توقيع الملاحظين على كشف الملاحظة صباحا دون تكرار الملاحظة في أي لجنة أكثر من مرة واحدة لكل ملاحظ، وعمل لوحات إرشادية لأماكن الامتحان تبين أماكن توزيع الطلبة وأرقام جلوسهم وتوزيع الملاحظين وعرضها بمقر اللجنة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التحقق شخصيا من شخصية الطلبة بالرجوع إلى صورهم الشخصية الملصقة ببطاقة الهوية.