متفوقو الثانوية: تنظيم الوقت والإرادة أهم سبل التفوق
الانباء
فور ظهور النتائج، كانت «الأنباء» على موعدها المتجدد مع أبنائنا الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، انطلاقا من اهتمامها المتواصل بالطلبة.
دعونا الطلبة الفائقين وتواصلنا معهم لنشاركهم فرحتهم بالنجاح الكبير ونهنئهم تهنئة تليق بهم وبما حققوه من إنجاز، وعبر الطلبة المتفوقون عن مقدار فرحتهم بالنجاح الباهر والمستوى العالي من التفوق الذي يمثل بوابة المرور إلى المستقبل المشرق، مؤكدين أن هذا التفوق إنما جاء نتيجة فترة طويلة من العمل الجاد والمثابرة والجهد والكفاح على مدى سني دراستهم الممتدة حتى قطفوا ثمار جهدهم مع نتيجة الثانوية العامة.
وقال الطلبة المتفوقون ان من أهم السبل التي أعانتهم على تحقيق نجاحهم مجموعة من العوامل يأتي على رأسها الثقة في الله ثم النفس وتنظيم الوقت بشكل يتيح لهم المذاكرة دونما ضغط نفسي وبما يتيح لهم استذكار ومراجعة جميع المناهج بشكل شامل ومتكامل، كما أرجعوا جزءا من هذا الإنجاز إلى ما تميزوا به من صبر في المذاكرة والتركيز المتواصل على تحقيق هدفهم المنشود.
وأهدى الطلبة المتفوقون هذا النجاح الكبير إلى الكويت في المقام الأول، كما أهدى الطلبة الوافدون تفوقهم إلى بلدانهم، متمنين أن يمن الله على جميع البلدان العربية بالاستقرار ودوام الرخاء والازدهار.
صاحبة المركز الأول على القسم الأدبي بنسبة 99.65%
نور أحمد: تنظيم الوقت مفتاح النجاح وسأدرس اللغات في كلية الألسن
قالت الطالبة المتفوقة نور احمد بشير – مصرية الجنسية الحاصلة على المركز الأول بالقسم الأدبي على مستوى الكويت بنسبة 99.65 من مدرسة الكويت الاهلية الحديثة الثانوية للبنات – المشتركة ان حصولها على هذه النسبة جاء بفضل التوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبفضل مساعدة والديَّ لي في تنظيم وقتي والمذاكرة المستمرة، مشيرة الى أنها تنوي إكمال دراستها في كلية الألسن بجامعة عين شمس لتتخصص في اللغات والترجمة، مرجعة ذلك إلى حبها الشديد لللغات الأجنبية وآدابها.
وأضافت نور انها تهدي تفوقها إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى والديها وجميع أهلها ووزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي والى ادارة مدرستها الكويت الاهلية الحديثة الثانوية للبنات ولمعلماتها اللاتي لم يدخرن جهدا في سبيل حصولها على هذا المستوى الرفيع من التفوق.
صاحبة المركز الثاني في القسم الأدبي بنسبة 99.61%
حنان مدرة: رضا الله وتشجيع والديّ سر تفوقي
أعربت الطالبة المصرية حنان إبراهيم محمد مدرة الحاصلة على المرتبة الثانية على مستوى الكويت في القسم الأدبي بنسبة 99.61% عن سعادتها بحصولها على هذا المركز، مشيرة الى أن أهم العوامل التي ساعدتها على النجاح والتفوق فضل الله أولا ورضاه وتشجيع أهلها بتوفير كل السبل لمساعدتها على المذاكرة وتحصيل دروسها من بيئة وجو هادئ، وكذلك حرصها الشديد على دراسة واستذكار كل المواد الدراسية أولا بأول وهو أهم عنصر يجب العمل به حتى لا تتراكم المواد ومعها يصعب الاستيعاب.
وقالت حنان: «من أهم الصعوبات التي واجهتني كانت خلال فترة الامتحانات حينما مرضت، وكان من الصعب مع الشعور بالمرض والألم مراجعة المواد الدراسية والتي تشعر وكأنها حمل ثقيل، بالإضافة الى صعوبة بعض الاختبارات حينما استذكر الدروس وأجد أن الامتحان يأتي بطريقة أخرى بعيدة كثيرا عن طرق الشرح التي اعتدنا عليها وبشكل غير متوقع.
وعن الكلية التي ترغب الالتحاق بها قالت: «أتمنى أن ألتحق بكلية الألسن لأدرس اللغات في مصر، وبالرغم من انني لم أحدد بعد اللغة التي أود دراستها إلا أنني أميل كثيرا لأن أستكمل دراستي لأعمل مترجمة.
وأشارت الى ان الدروس الخصوصية لم تكن ضمن خططها في الدراسة وقالت: «شخصيا لم أحبذ هذا الأمر والذي قد يكون مفيدا للبعض بينما البعض الآخر يراه أمرا ضروريا حتى وإن لم يكن يحتاج إليه.
واختتمت حنان معربة عن شعورها بالامتنان لوالديها وقالت: أشكرهما لتشجيعي الدائم وتحفيزي بالكلام الطيب، وكذلك مدرساتي اللاتي كن يحفزنني دائما ويشددن من أزري وصديقاتي أيضا.
السادس على الأدبي محمد كيلاني بـ 98.91: هدفي دراسة السياسة والاقتصاد
قال الطالب المتفوق الحاصل على المركز السادس في القسم الأدبي بنسبة 98.91 محمد مصطفى كيلاني (مصري الجنسية) إنه يهدي تفوقه لوالديه وإدارة مدرسة النجاة الأهلية الثانوية للبنين، موضحا انه مر بظروف صحية صعبة اضطرته للسفر لجمهورية مصر العربية لإتمام علاجه.
وأوضح كيلاني أن الظروف الصحية كانت العائق أمام حصوله على النسبة الكاملة، مشيرا إلى انه احتاج للدروس الخصوصية في مادة اللغة الفرنسية فقط، مؤكدا أن الدروس الخصوصية هي ليست ضرورة ملحة، بل حسب ظروف الطالب.
وذكر محمد كيلاني أن والدته معلمة تدرس مادة الجغرافيا، وهو الأمر الذي ساعده في الحصول على هذا التفوق، مشيرا إلى انه سيكمل مسيرته التعليمية في جامعة القاهرة أو عين شمس تخصص السياسة والاقتصاد.
دلال العوضي التاسعة بالقسم الأدبي: لا يجب الاعتماد كلياً على الدروس الخصوصية
أكدت الطالبة الكويتية دلال طارق عبدالخالق العوضي الحاصلة على المرتبة التاسعة على مستوى الكويت الثالثة بين الكويتيين بالقسم الأدبي أن أهم العوامل التي ساعدتها وساهمت في تفوقها الدراسة أولا بأول ومراجعة كل ما يتم دراسته مع توفير البيئة المناسبة للدراسة والتوكل على الله.
وقالت دلال: درست بمدرسة فاطمة بنت أسد وحصلت على مجموع 98.5% بالقسم الأدبي، وأحمد الله على حصولي على هذه النسبة بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا كون الامتحانات جاءت خلال شهر رمضان ونحن صائمون.
وأكدت أنها ترغب في الالتحاق بكلية العلوم الإدارية، وتحقق النجاح باستكمال دراساتها العليا.
وعن فترة الدراسة أشارت الى أن كانت هناك حاجة للدروس الخصوصية، وهذا الأمر ليس سيئا وانما الاستعانة بشخص يوضح بعض الدروس التي يصعب فهمها ولكن دونما الاعتماد كليا عليها، ووجهت الشكر لأسرتها ومدرساتها ومديرة المدرسة نوف الخالدي، ونصحت المقبلين على الثانوية العامة بالاجتهاد في الدراسة لتحصيل أفضل الدرجات والتفوق.
الحاصلة على المرتبة الثالثة علمي بـ 99.89
سمر أحمد: التركيز أهم مقومات التفوق
أكدت الطالبة سمر أحمد (مصرية الجنسية) الحاصلة على المرتبة الثالثة في القسم العلمي بنسبة 99.89 من مدرسة النجاة الأهلية، أن التهيئة النفسية للامتحانات هي أبرز أسباب تخطيها بنجاح، لافتة إلى أن اقتناعها التام بأن ما سيكتبه الله هو خير ساهم في تخفيف التوتر الزائد والضغط خلال فترة الامتحانات.
وشددت على أهمية تنظيم الوقت ومحاولة استغلاله قدر المستطاع وتنقية العقل والتركيز على المستقبل، لافتة إلى أن أهم عوامل نجاحها وتفوقها كان الدعم اللامتناهي من قبل أسرتها عدا عن دعم المدرسة ومدرساتها وإدارتها.
ولفتت سمر إلى أن من أكبر العقبات التي واجهتها ضيق الوقت مقارنة بالمهام المطلوب منها إنجازها خصوصا أنها لم تأخذ دروسا خصوصية وإنما كانت تساعد نفسها عبر تصوير الملازم والأوراق والاستفادة منها، مؤكدة أن الدروس الخصوصية مهمة وفعالة لمن يحتاج إليها.
وكشفت صاحبة المركز الثالث بالقسم العلمي على مستوى الكويت أنها لم تقرر التخصص الذي ستتوجه إليه في الجامعة، إلا أنها تسعى من خلال التخصص الذي سترتاده بأن تكون عضوا فاعلا في المجتمع وليس مجرد كيان لا نفع منه، مقدمة الشكر للكويت ولمدرستها ومديرة المدرسة التي كانت خير داعم لها، مقدرة جهود أسرتها وكل من ساهم في نجاحها من معلمات وزملاء كانوا بالنسبة لها منبع أمل ودعم.
وقدمت سمر النصيحة للطلاب المقبلين على الثانوية العامة بأن يثقوا بالله وأن يقبلوا عليه بالدعاء، وأن يثقوا بقدراتهم على تحقيق النجاح والرضا بما يقسمه الله لهم أيا كان.
حصد المركز السادس علمي في الكويت بنسبة 99.96
أحمد يحيى: أتمنى أن أكون طبيباً ناجحاً يساعد في تخفيف آلام الناس
الحائز على المركز السادس في القسم العلمي الطالب أحمد يحيى بنسبة 99.86 (مصري الجنسية) من ثانوية المباركية بنين قال إن توفيق الله ومساندة الأهل والسعي نحو الاجتهاد والتفوق والحرص على المذاكرة بانتظام هي أبرز مقومات النجاح والتفوق.
ولفت الى أكثر الصعوبات التي واجهته خلال فترة الامتحان والعام الدراسي ككل هي صعوبة بعض المواد وكثرة الاختبارات المتتالية، لافتا الى انه تلقى الدروس الخصوصية في بعض المواد للاستفادة والمراجعة وتثبيت المعلومة.
ويطمح أحمد إلى دخول كلية الطب البشري، متمنيا ان يكون طبيبا ناجحا يساعد في تخفيف آلام الناس ومعاناتهم.
ووجه الشكر لأسرته ولبلده الكويت ولبلده الأم مصر ولكل مدرسيه وإدارة المدرسة لما بذلوه من جهود للخروج بهذه النتائج المشرفة.
ونصح أحمد الطلبة المقبلين على الثانوية العامة بالحرص على التقرب من الله وأن يتقوه في السر والعلن فمن يصلح علاقته مع الله فإنه يصلح له دينه ودنياه، كما عليهم أن يضعوا أهدافا نصب أعينهم ويعملوا على تحقيقها عبر الاجتهاد بدراستهم.
محمود شكري الثامن في العلمي بنسبة 99.85%: المذاكرة أولاً بأول عنوان التفوق
الطالب المصري محمود شكري الحاصل على المركز الثامن في القسم العلمي بنسبة 99.85% من مدرسة انس ابن مالك الثانوية بنين، أعرب عن رغبته في استكمال دراسته في كلية الطب لكونها من أرقي المجالات التي يستطيع الانسان ان يخدم بها بلده وان يساعد الناس ويخفف من معاناتهم.
ولفت الى أن تزامن الامتحانات مع شهر رمضان لم يشكل عائقا بالنسبة له بل أتاح الفرصة للمذاكرة من دون تشتيت وتفكير في الأكل حيث اقتصر التفكير على المذاكرة.
وعن طرق استعداده للامتحانات قال إن المذاكرة اولا بأول ومناقشة المعلمين وسؤالهم للاستفادة من خبراتهم، وبذل كل الجهود بهدف الالتحاق بالكلية التي طالما حلم بها، لافتا الى أن من اهم عوامل نجاحه تعب والديه وسهرهم وتوفيرهم المناخ المناسب للمذاكرة وتضحياتهم من اجله بالاضافة الى المعلمين الذين بذلوا كل جهودهم من اجل تفوق الطلبة.
وقال إن من اكثر الصعوبات التي واجهته خلال الامتحانات هي ضيق المدة بين الاختبارات التي كانت سهلة بشكل عام، لافتا الى أنه لم يحتج للدروس الخصوصية، معربا عن اعقاده بأنه يجب على الطالب اولا ان يذاكر ويحاول ان يفهم بنفسه وان يجعل الدروس الخصوصية آخر ما يفكر فيه.
ووجه نصيحته للطلبة بالمذاكرة اولا بأول وبذل كل الجهود لكي يحققوا التفوق فهذه اللحظات تستحق كل التضحيات من اجلها.
واستشهد بقول رسول الله ژ: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» متقدما بالشكر لكل من قام بمساعدته في مسيرته الدراسية وأسرته بالأخص والده وقدوته ومعلمه الذي سانده طوال تلك الفترة.
نور العدواني الخامسة على الكويتيين علمي: أطمح لدراسة الطب
الطالبة نور عواد فرحان العدواني الحاصلة على المركز الخامس بين الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.55، قالت عن تفوقها: تلقيت الخبر بصدمة وفرحة عارمة خصوصا انني من العشر الاوائل، وفرحة الاهل لا تقدر بثمن خصوصا امي التي كانت عونا لي وساندتني لأحصل على هذه النتيجة المشرفة. وأضافت نور: «اهدي نجاحي لوالدتي العزيزة ودولتي الكويت واطمح لدراسة الطب في جامعة الكويت».
سليمان الطريفي السادس على الكويتيين: سأتخصص في جراحة المخ والأعصاب
الطالب سليمان عادل سليمان الطريفي الحاصل على المركز السادس في القسم العلمي بين الطلبة الكويتيين بنسبة 99.53% يقول: تلقيت خبر التفوق من التلفاز وكان شعورا لا يوصف خصوصا اني بالتأكيد متوقع النجاح وبنسبة متقدمة الا انني فوجئت باسمي من بين العشرة الاوائل وهذه فرحتي الكبرى.
وأضاف: «اهدي نجاحي الى الوالدين واطمح لدراسة الطب في جامعة الكويت تخصص «جراحة مخ واعصاب».
غزل عامر: دعم الأهل والاجتهاد مقومات للتفوق
الطالبة المتفوقة غزل عامر (سورية الجنسية) الحاصلة على نسبة 99.49 في القسم العلمي من مدرسة الأكاديمية العربية الحديثة، قالت إن توفيق الله ودعم الأهل والاجتهاد من أبرز مقومات النجاح.
وقالت غزل إنها تطمح لدراسة الإعلام أو الأدب الإنجليزي وتسعى لتكملة دراساتها لتكون عضوا فاعلا في مجتمعها.
ولفتت إلى أنها لم تتلق أيا من الدروس الخصوصية، بل عملت بمفردها واعتمدت على الله وعلى مدرستها ومدرسيها ومساعدة نفسها بالمذاكرة أولا بأول، ناصحة طلاب المرحلة الثانوية للعام المقبل بعدم الإهمال والدراسة بانتظام حرصا على عدم تراكم المواد عليهم في نهاية العام.