فائقو الثانوية: بالصبر والمثابرة تتحقق المعجزات

 

 

الطالب المتفوق أحمد عبدالحكيم مع أسرته (احمد علي)
أحمد عبدالحكيم
الطالبة المتفوقة مرح مجدي مع والديها (أحمد علي)
إسراء إبراهيم متوسطة والديها (فريال حماد)
الطالبة المتفوقة نور أحمد محمود مع والدها (فريال حماد)
الطالبة المتفوقة عزيزة سليمان ملك متوسطة والديها (أحمد علي)
سلمى عسران الهاجري

 

 

واصلت «الأنباء» أمس الاحتفاء بأبنائنا المتفوقين في الثانوية العامة الذين تحدثوا بدورهم عن تجربتهم الشاقة والممتعة والمثمرة في آن.

شاركناهم فرحتهم بنجاحهم وتفوقهم واستمعنا إليهم ليرووا حكاياتهم مع الجد والمثابرة والاجتهاد ليكونوا مثلا لمن يليهم من طلبتنا على طريق النجاح والتفوق.

كما أكد الطلبة المتفوقون في «الأنباء» أن ما أنجزوه ما كان ليتحقق لولا تسلحهم مع التركيز والتنظيم بالصبر والمثابرة اللذين بهما تتحقق المعجزات.

وأهدى الطلبة الفائقون نجاحهم الكبير إلى الكويت التي وفرت لهم المناخ التعليمي الذي أعانهم على التفوق وكذلك إلى أهليهم ووزارة التربية ومدارسهم ومعلميهم وكل من ساندهم في مسيرتهم، متأملين أن يكونوا في قادم الأيام عونا لأوطانهم ولبنات في بناء حضارتها ومسيرة تقدمها ورخائها.

الأول على القسم العلمي بنسبة 99.94%

أحمد عبدالحكيم: أهدي تفوقي لمصر والكويت

أكد الطالب أحمد عبدالحكيم لبيب أيوب الحاصل على المركز الأول في القسم العلمي على مستوى الكويت من مدرسة السيف الأهلية والحاصل على نسبة 99.94‎%‎ ان نجاحه وتفوقه هو محصلة اجتهاد وعمل وتوكل على الله وتنظيم دقيق للوقت منذ بداية العالم الدراسي، لافتا إلى ان أسرته الصغيرة والممتدة لهم الفضل الأكبر فيما حصل عليه، نظرا لأنهم هيئوا له الأجواء الملائمة للنجاح والتفوق وخصوصا والدته.

وأهدى أحمد نجاحه إلى بلده الأول مصر وبلده الثاني الكويت راعية العلم والتعليم ولأسرته ولمعلميه وإدارة مدرسته التي اعتبرها صانعة الأوائل ومصنع الرجال، مشيدا بجهود مدير المدرسة المربي الفاضل أنس عبد الكريم ابو طالب، وأعرب عن امله في الالتحاق بكلية الطب جامعة الكويت، مثمنا دور وزارة التربية وجهودها في رعاية المتعلمين على ارض الخير.

وعن اختبارات هذا العام قال صاحب المركز الأول إن الاختبارات في مجملها كانت في متناول الطالب المتوسط إلا أنها لم تخل من الصعوبة في بعض الأسئلة، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على النفس وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية والتي اعتبرها مضيعة للوقت فضلا عن التحلي بالسلوك القويم والبعد عن أصدقاء السوء والحفاظ على الصلوات في وقتها.

صاحبة المركز الـ 13 علمي بنسبة ٩٩.٨٣%

مرح مجدي: دعم الأسرة من أسرار التفوق

أهدت الطالبة المتفوقة مرح مجدي من مدرسة أمة بنت خالد الثانوية ـ بنات والحاصلة على المركز الثالث عشر في القسم العلمي بنسبة ٩٩.٨٣ تفوقها إلى والديها اللذين كان لهما الفضل بعد الله عز وجل في هذا النجاح، متوجهة أيضا بجزيل الشكر والتقدير إلى إخوتها مرام ومحمد ومصطفى، وإلى معلماتها اللاتي لم يبخلن عليها بالمعلومات والنصائح القيمة.

وفيما يتعلق بأهم العوامل التي ساهمت في تفوقها، أشارت إلى أن التركيز والثقة في الله هما سر نجاح وتفوق أي إنسان في مسيرته العلمية والعملية، مشيدة بدعم أسرتها المادي والمعنوي وحرصهم على توفير كل العوامل المسببة للنجاح والتفرغ للدراسة.

وتمنت الطالبة مرح الالتحاق بكلية الطب البشري لما لهذه المهنة من جانب إنساني عظيم يسهم في تخفيف آلام البشرية.

تفوقت في العلمي بنسبة 99.79%

إسراء إبراهيم: أتمنى أكون طبيبة ناجحة

أكدت الطالبة إسراء عبدالعال عقل (مصرية الجنسية) الحاصلة على نسبة 99.79% علمي من مدرسة أبرق خيطان الثانوية، أن تنظيم الوقت والتركيز يعتبران من أهم عوامل التفوق، وكان الدعم الكامل من قبل أسرتها عدا عن دعم المدرسة ومدرساتها وإدارتها.

وأعربت عن أمنياتها أن تكون طبيبة ناجحة تساعد في تخفيف آلام الناس ومعاناتهم.

وقدمت بعض النصائح للطلاب، منها حسن الظن بالله وأن تدعوا وأنتم موقنون بالإجابة وأن تثقوا بربكم وبقدراتكم وتضعوا هدفكم نصب أعينكم، وتبذلوا قصارى جهدكم من أجل الوصول إلى مبتغاكم.

واختتمت إسراء معربة عن شعورها بالامتنان لوالديها، وقالت: أشكرهما لتشجيعي الدائم وتحفيزي بالكلام الطيب، وكذلك مدرساتي اللاتي كن يحفزنني دائما ويشددن من أزري وصديقاتي أيضا.

دانة طلال الثانية على الكويتيين في العلمي بنسبة 99.66%: أطمح لدراسة الطب

قالت الطالبة المتفوقة دانة طلال مانع بندر والحاصلة على المركز الثاني بالقسم العلمي من بين العشرة الاوائل من الطلبة الكويتيين بنسبة 99.66%: تلقيت الخبر عبر الهاتف وكانت مفاجأة مميزة بالتاكيد خصوصا ان اسمي من ضمن باقة العشرة الاوائل وهذا كان حلمي الذي تحقق.

وأضافت دانة: أهدي نجاحي لأمي وأبي وأسرتي التي ساندتني بالنجاح ودعموني واهدي نجاحي لصاحب السمو الأمير ولشعب الكويت الحبيب.

 

وعن مشروعاتها الدراسية المستقبلية بعد التفوق في الثانوية، قالت دانة: أطمح لدراسة الطب في جامعة الكويت.

نور محمود الرابعة على الكويتيين في العلمي بنسبة 99.56%: سأدرس الهندسة

قالت الطالبة المتفوقة نور احمد محمود، صاحبة المركز الرابع على الطلبة الكويتيين من ثانوية مارية القبطية بنات والحاصلة على 99.56% بالقسم العلمي، انها استعدت جيدا لفترة اختبارات الثانوية العامة وذلك بتخصيصها وقت للدراسة اسبوعيا قبل فترة الاختبارات وايضا وضع جدول منسق للدراسة مع الالتزام به موضحة ان من العوامل التي ساهمت في تفوقها الجد والاجتهاد والدراسة اولا بأول وايضا تشجيع ودعم كل من حولها من اهلها وخصوصا والدها ووالدتها واصدقاءها ومعلماتها.

وعن الصعوبات التي واجهتها في الدراسة اكدت محمود ان التعب والارهاق شيء لابد منه وهما من الصعوبات التي واجهتها ولكن في النهاية عندما ختمت مشوار الثانوية العامة بالنسبة التي حصلت عليها ولله الحمد ايقنت أن بعد كل تعب حصاد مثمر ومشرف.

واشارت محمود الى انها تريد استكمال دراستها الجامعية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وتطمح الى ان تكون مهندسة في المستقبل داعية الله عزوجل ان يقدرها على خدمة وطنها ورد الجميل له.

وشكرت محمود الله عزوجل الذي وفقها في دراستها كما توجهت بالشكر الى والدها ووالدتها اللذين كانا مصدر دعم وتشجيع لها خيث سانداها منذ اليوم الاول من مشوارها الدراسي.

وأهدت نجاحها الى ديرتها الحبيبة الكويت والى الشيخ صباح الاحمد والشيخ نواف الاحمد حفظهما الله ورعاهما.

حصلت على المركز الـ 17 على الكويتيين بنسبة 99.28%

ملك: الاجتهاد طريق النجاح وسأدرس الطب

أكدت الطالبة المتفوقة عزيزة سليمان محمد ملك من مدرسة فجر الصباح والحاصلة على المركز الـ17 على الطلاب الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.28‎‎%، أن الجد والاجتهاد وتنظيم الوقت منذ بداية العام الدراسي هو الطريق الأمثل للنجاح.

وأهدت نجاحها الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وعموم الشعب الكويتي، معربة عن أملها في الالتحاق بكلية الطب جامعة الكويت كون الطب مهنة سامية تقوم على تخفيف ومعاناة الماس وهذا ما يتسق مع النهج الإنساني للكويت.

ولفتت الى انها اعتمدت على نفسها في المقام الاول الا ما ندر في بعض المواد الصعبة، مشيرة الى أهمية التحصيل الدراسي أولا بأول.

الحاجري تفوقت بنسبة 99.26%: تنظيم الوقت سر التفوق ومعلماتي «كفوا ووفوا»

أكدت الطالبة المتفوقة سلمى عسران رجب الحاجري الحاصلة على نسبة 99.26% من القسم العلمي أن قلة وقت الامتحان تعتبر صعوبة مقارنة مع الاجابات النموذجية المطلوبة كما انها تعتبر امرا تعجيزيا، مؤكدة انها لم تأخذ اي دروس خصوصية واكتفت بمعلماتها في المدرسة اللاتي حرصن على تزويدي بكل المعلومات والتعليم الكافي والوافي وباللهجة الكويتية (كفوا ووفوا) مؤكدة انها ستدرس طب الأسنان بجامعة الاسكندرية.

وأهدت الحاجري نجاحها لوالديها قائلة ان والديّ سر تفوقي ويستحقان لقب الوالدين المثاليين، مشيرة الى انها المتفوقة الخامسة في ترتيب الاسرة وجميعهم متفوقون وايضا جميعهم حضروا الى «الأنباء» التي احتفت بتفوقهم، لافتة الى ان تنظيم الوقت مهم جدا للتفوق، حيث انها كانت تدرس لـ 8 ساعات يوميا مع الحرص التام على وقت الراحة لتجديد النشاط وعمل مراجعة أسبوعية للمواد الصعبة مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات.

وقالت ان المنهج كان كبيرا جدا وحجم المواضيع التعليمية هائلا مقارنة مع وقت الدراسة خاصة بالنسبة لمادة الرياضيات، شاكرة وزير التربية على القرار المهم الذي أعطى لكل ذي حق حقه وحفظ الحقوق وأجبر الطلبة على الاعتماد على النفس بدلا من التفكير في الغش ووسائله التي لا توصل الى طريق سليم نهائيا.

واختتمت بانها تقرأ يوميا مقولة مارغريت تاتشر التي تقول فيها «لا اعرف أحدا وصل للقمة دون العمل الشاق».

قد يعجبك ايضا