15 ألف طالب سجلوا في التطبيقي

القبس

واصلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي استقبال الطلبة المستجدين في كليات الهيئة ومعاهدها، حيث تجاوز عدد الذين سجلوا عن طريق موقع الهيئة 14711 طالبا وطالبة.
واشتكى مجموعة من المستجدين من إدراج 20 رغبة اثناء التسجيل، اغلبها لا يلبي طموحهم المستقبلي، مؤكدين أن التوسع في الرغبات يهدد مستقبلهم الدراسي بقبول رغبات لا يريدونها مما قد يضطرهم إلى الانسحاب من الدراسة.
وعلمت القبس من مصادر مطلعة أن عدداً من الأقسام العلمية في كليات «التطبيقي» يواجه حرجاً في قبول أعداد تفوق طاقته الاستعابية، ناهيك عن مأزق «قلة الميزانية»، والعدد غير الكافي لأعضاء هيئة التدريس لمواجهة تلك الأعداد الكبيرة.
وأوضحت أن مجموعة كبيرة من الأكاديميين والمدربين يتقلدون مناصب إدارية في ديوان الهيئة، إضافة إلى مناصب أخرى خارج الهيكل التنظيمي وهؤلاء يسببون أزمة ونقصاً حاداً لا سيما في ظل وجود الكثافة الطلابية.
بدوره، طالب تجمع كلية التربية الاساسية في «التطبيقي» وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، وأعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، بسرعة توسعة منشآت الهيئة، وبناء قاعات دراسية جديدة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة، لا سيما في كلية التربية الأساسية.
وأكد أن الطاقة الاستيعابية باتت مشكلة كبيرة، فالقاعات الدراسية لا تستوعب أعداد الطلبة، ووصل العدد في بعضها إلى 90 طالباً، وهناك عجز واضح في أعداد هيئة التدريس مقارنة بأعداد الطلبة.
من جهته، أشار رئيس لجنة المستجدين في القائمة المستقلة بـ «التطبيقي» مبارك العضيلة، إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في إلزام الطلبة بتسجيل 30 رغبة خلال فترة الالتحاق للدراسة عبر الموقع الالكتروني، بل في الأقسام العلمية التي لم تقم بزيادة مقاعد القبول في مختلف التخصصات المرغوبة، فالعمادة أرادت الخروج من الوقوع في أزمة توزيع الطلبة في التخصصات التي يرغبونها من خلال زيادة تسجيل الرغبات، بحيث يكون الأمر وفق ارادة الطلبة.
وقال العضيلة إن الغرض من زيادة الميزانية المخصصة للاقسام العلمية قبول أعداد كبيرة من الطلبة في الأقسام التي يرغبون فيها، لكن لماذا لا تتم زيادة مقاعد القبول في كلية التربية الاساسية؟ إذ إنها الكلية الأكثر إقبالا من الطلبة، وسوق العمل تحتاج إلى تخصصاتها، مبينا ان اعداد القبول بها قليلة بالنسبة إلى مختلف الكليات، خصوصا في ظل تناقص اعداد خريجي الثانوية حاليا.

قد يعجبك ايضا