تخريج 88 طالباً وطالبة في كلية الطب
القبس
أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن مهنة الطب وممارسة تقديم الرعاية الصحية تشهدان تطورات سريعة ومتلاحقة، مما يحتم مواكبتها في مختلف المجالات ذات الصلة والاستفادة منها، بغية التحديث المستمر لسياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية المتكاملة في البلاد، المستندة إلى الأدلة والبراهين العلمية التي تراعي احتياجات وحقوق وسلامة المرضى.
وأوضح الصباح على هامش مشاركته في تخريج 88 طالباً وطالبة في كلية الطب بجامعة الكويت، تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أول من أمس، أن انضمام خريجي الكلية إلى فريق عمل مقدمي الرعاية الصحية بالبلاد يشكل دعما كبيرا، مبينا أن العنصر البشري المؤهل والمدرب يعد القلب النابض لهذه المنظومة التي توليها الدولة اهتماما بالغا.
وأعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة خريجي الكلية على تحمل مسؤولياتهم المهنية باقتدار، ودعاهم إلى الحرص على صقل مهاراتهم، موضحا أنه بقدر ما يقع على عاتق مقدمي الرعاية الصحية من مسؤوليات مهنية وأخلاقية وإنسانية كبيرة، فإنه يثق في قدرتهم على تحمل مسؤولياتهم بكل مهنية واقتدار، فضلا عن الالتزام بمعايير حقوق الإنسان وسلامة وأمان المرضى.
وثمّن جهود مديري جامعة الكويت وعمداء كلية الطب والعلوم الطبية والكليات المختلفة، الذين قدموا الدعم والرعاية ومنحوا الكثير من علمهم، لإعداد وصقل مهارات الكوكبة المتميزة من خريجي الكلية، وذلك منذ انشائها في 1973 وتخريج الدفعة الاولى في 1983.
اعتماد أكاديمي
من جانبه، أكد عميد كلية الطب د. عادل الخضر أن خريجي الكلية بمنزلة الواجهة المشرفة للجامعة، ونتاج ما تشهده من تطور علمي متصاعد في المناهج الدراسية والمعامل البحثية، مبيّناً أن حصول الكلية على المركز الماسي في التصنيف العالمي لمراكز العلوم الطبية يعكس ما وصلت إليه من تطور عن جدارة واستحقاق، لافتا إلى السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي من منظمات التعليم الطبي العالمية.
وأضاف الخضر أن الاطباء الخريجين على دارية تامة بالمشاكل الصحية الكامنة بالمجتمع، كما يدركون طبيعة النظم التي تدار من خلالها الخدمة الصحية محليا، منوها بإعدادهم وتأهيلهم للوفاء بمتطلبات الرعاية الطبية الحالية والمستقبلية.
وذكر ان كلية الطب حريصة على فتح آفاق التعاون المشترك مع المؤسسات الصحية والتعليمية داخل البلاد وخارجها، داعيا الخريجين الى وضع مصالح المرضى نصب أعينهم وتقديم الرعاية المثلى لهم.