«التطبيقي»: اختبارات القدرات تنطلق اليوم حسب المواعيد
الجريدة
بينما تنطلق اختبارات القدرات في مختلف تخصصات «التطبيقي» اليوم، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، وفقاً للمواعيد المحددة في استمارة الالتحاق، ستُجرى المقابلات الشخصية في «التربية الأساسية» بعد القبول.
شدد مساعد العميد لشؤون القبول في عمادة القبول والتسجيل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حمد آل علي، على المتقدمين للدراسة في تخصصات «التطبيقي» للعام الدراسي 2018/2019، والتي تتطلب إجراء اختبار للقدرات، ضرورة الحضور حسب المواعيد المحددة في استمارة التقديم، علماً بأن الاختبارات تنطلق اليوم، مشيرا إلى أن المقابلات الشخصية في كلية التربية الأساسية ستُجرى بعد القبول، وتكون في القسم العلمي لتخصص الطالب.
من جانبه، قال رئيس قسم التربية الفنية في الكلية د. عبدالمحسن الصايغ، إن «فترة اختبارات القدرات للتخصص تنطلق اليوم وتستمر حتى الثلاثاء المقبل من الـ8.30 صباحا حتى الـ12 ظهراً»، لافتا إلى تجهيز القاعات والمعدات الخاصة بالاختبارات لفئتي البنين والبنات، فضلا عن إعداد مراقبين لمختلف لجان الاختبارات. ولفت الصايغ، في تصريح صحافي، أمس، إلى أنه عقب أداء اختبار القدرات ستحدد للناجحين مقابلات شخصية، وتتم الموافقة عليهم من عمادة القبول والتسجيل بعد النتائج.
من جانبها، قالت نائبة رئيس قسم التصميم الداخلي في الكلية
د. هياء القندي، في تصريح صحافي، أمس، إن «فترة اختبارات القدرات لتخصص التصميم الداخلي تنطلق اليوم من التاسعة صباحا حتى الـ12 ظهراً»، مضيفة «على الطلبة الحضور في موقع الاختبار في الثامنة صباحاً، وإحضار البطاقة المدنية الأصلية»، لافتة إلى أن «هناك مقابلات شخصية للطلبة بعد ظهور النتائج».
بدوره، قال رئيس قسم التربية الموسيقية في الكلية د. فهد الفرس، في تصريح صحافي، أمس، إن «اختبارات القدرات في تخصص التربية الموسيقية، التي تنطلق اليوم، تتضمن مدى مقدرة الطلبة على دراسة الموسيقى، ومعرفة إمكانية تقبلهم وإحساسهم الموسيقي الذي يؤهلهم لدراسة هذا التخصص، من خلال الاستماع للنغمات الموسيقية، وتقليد النشيد الوطني، وبعض الإيقاعات». بينما أشارت رئيسة قسم اللغة الإنكليزية والبرنامج الفرنسي في «الأساسية» د. سلوى درويش، إلى أن اختبارات القدرات في تخصص «الإنكليزية» ينطلق على فترتين، مشددة على ضرورة اجتياز الطلبة هذا الاختبار حتى يؤهلهم للقبول، لافتة إلى انه «يعد من التخصصات المطلوبة، والتربية بحاجة مستمرة إليه».