السماح بالتسجيل في رياض الأطفال كفترة استثنائية للمتأخرين
الانباء
عادت امس عجلة الدراسة للدوران من جديد، حيث دشن تلاميذ الصف الأول الابتدائي العام الدراسي وسط استعدادات مكثفة قامت بها وزارة التربية ومناطقها التعليمية وإداراتها المدرسية المختلفة.
وتستعد الوزارة لاستقبال طلبة بقية صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة اليوم الاثنين ومن ثم رياض الأطفال غدا الثلاثاء بإجمالي 251004 طالبا وطالبة.
وأكدت وكيلة الوزارة للتعليم العام فاطمة الكندري استكمال استعداداتها الأساسية والجوهرية بطاقمها الإداري والتعليمي وجاهزيتها لاستقبال العام الجديد وان هناك جهودا تبذل على مستوى الوكلاء والإدارات التعليمية الست وأيضا مديرو ومديرات المدارس للتأكد من استعداد المدارس لاستقبال الطلبة.
وذكرت الكندري أن الباب لايزال مفتوحا لاستقبال طلبات المعلمين الجدد وفق التخصصات المطلوبة والنظم المعمول بها في الوزارة وديوان الخدمة المدنية.
وشددت على الالتزام بما ورد في قرارات النقل والندب، لافتة إلى أن هناك مجموعة من قيادات الوزارة وتحديدا في المناطق التعليمية من مديري المدارس ومدير عام المنطقة التعليمية وموجهين وموجهين أوائل ومديرين مساعدين تم إلحاقهم بدورة تدريبية في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي.
وأضافت ان منطقة العاصمة التعليمية تفتتح هذا العام الدراسي 4 مدارس جديدة في منطقة العاصمة مطلع العام الدراسي الجديد وأن المنطقة بصدد افتتاح روضتي البدر والعدل ومدرسة دايمون المتوسطة بنات في منطقة جابر الأحمد ومدرسة خزنة بروسلي الابتدائية للبنات في القيروان وتم تزويد المدارس الجديدة بكل احتياجاتها.
وفي منطقة الأحمدي التعليمية سيتم افتتاح مدرستين وستتضمن رياض الأطفال وثانوية للبنين وهناك خطة لافتتاح المزيد من المدارس المتبقية التي تم تسلمها خلال الفصل الأول خصوصا افتتاح مدرسة ثانوية للبنات واخرى مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وفي منطقة الفروانية التعليمية سيتم افتتاح مدرسة متوسطة حديثة في منطقة اشبيلية في حين تشهد منطقة حولي التعليمية افتتاح مدرسة ام القرى خلال الفصل الدراسي الثاني في حال التمكن من تجهيزها او توفر لها الأثاث او تأجيل افتتاحها للعام المقبل.
بدورها، قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدية في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قامت بها لعدد من مدارس المنطقة ان الأمور في اول يوم دراسي سارت على ما يرام وفق الخطة الموضوعة ولا يوجد ما يدعو للقلق بالتعاون مع الإدارات المدرسية، مشيرة الى ان اليوم الاثنين سيلتحق بقية طلبة الابتدائي والمرحلة المتوسطة بينما ستكتمل عجلة الدراسة الاحد المقبل بدوام طلبة المرحلة الثانوية.
وأضافت الخالدي ان عدد الطلبة في مدارس العاصمة التعليمية 60 ألفا و866 طالبا وطالبة منهم 21 ألف و600 في المرحلة الابتدائية و17 ألفا و700 في المتوسطة و12 ألفا و500 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية و5385 طفلا في رياض الأطفال إضافة الى 5385 تلميذا في الصف الاول الابتدائي والذين انتظموا اليوم في الدراسة.
وذكرت الخالدي ان هناك 4 مدارس في العاصمة دخلوا الخدمة في العام الحالي منها مدرسة دلمون المتوسطة للبنات وروضتا العدل والبدر في منطقة جابر الأحمد إضافة الى مدرسة خزنة الابتدائية للبنات بمنطقة القيروان، مشيرة الى اننا قمنا بتجهيزها جيدا بكل ما تحتاجه من هيئة تعليمية او أثاث او كتب إضافة الى إجراء صيانة على المدارس القديمة، لاسيما اننا لدينا عقد صيانة، حيث تمت صيانة التكييف والبرادات وغسيل التوانكي اضافة الى تبديل فلاتر المياه كما قمنا بعمل مظلات للمدارس ومستمرين في هذا التوجه لتغطية جميع المدارس.
وتقدمت الخالدي بالشكر والتقدير للجهات المشاركة لإنجاح انطلاقة العام الدراسي خاصة وزارة الداخلية التي تقوم بجهود مشكورة للحفاظ على الأمن في المدارس من خلال وجود دوريات أمام كل مدرسة كما شكرت الخالدي وزارة الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة لمتابعة الأخبار وتسليط الضوء عليها فيما يخدم العملية التعليمية.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة ام عطية الأنصارية الابتدائية للبنات هيلاء التنيب ان الإدارة المدرسية استعدت جيدا لاستقبال الطلبة في يومهم الاول، لافتة الى ان اليوم الاول كان مفتوحا لتلاميذ الصف الاول قدمنا فيه الكثير من الفقرات التوعوية والتنشيطية.
وأوضحت التنيب انه تم توزيع الكتب على التلاميذ بحضور أولياء أمورهم متمنية للجميع عاما دراسيا موفقا وناجحا.
إلى ذلك، أصدر وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي قرارا بشأن الضوابط الواجب اتباعها في تحديد مراكز عمل أعضاء الهيئة التعليمية من الكوادر الوطنية للعام الدراسي (2018/2019)، وقد تقرر تحديد مراكز عمل أعضاء الهيئة التعليمية من الكويتيين والتعيين في التخصصات المذكورة أدناه في المناطق التعليمية المبينة على النحو التالي:
للمعلمات بتخصص التربية الفنية في جميع المراحل لمناطق السكن في محافظات العاصمة، الفروانية و الجهراء إلى منطقة الجهراء التعليمية، ومناطق السكن في المحافظات حولي،الأحمدي ومبارك الكبير إلى منطقة مبارك الكبير التعليمية، وتخصص الاقتصاد المنزلي للمرحلة المتوسطة والثانوية لمناطق السكن في محافظات الفروانية،الجهراء، العاصمة إلى منطقة العاصمة التعليمية للمرحلة المتوسطة فقط، ومناطق السكن في المحافظات الأحمدي، مبارك الكبير، حولي إلى منطقة حولي التعليمية للمتوسطة فقط، أما تخصص محضرات العلوم لجميع المراحل لمناطق السكن في محافظات الجهراء والعاصمة إلى منطقة العاصمة التعليمية، والأحمدي ومبارك الكبير إلى مبارك الكبير التعليمية والفروانية وحولي إلى منطقة حولي التعليمية.
وفيما يخص المعلمين بتخصص الديكور للمرحلة المتوسطة لمناطق السكن في محافظات الأحمدي، مبارك الكبير إلى منطقة مبارك الكبير التعليمية، والعاصمة والجهراء إلى منطقة الجهراء التعليمية، وحولي والفروانية إلى منطقة الفروانية التعليمية، وتخصص الحاسوب لجميع المراحل لمناطق السكن في محافظات الفروانية، العاصمة والجهراء إلى منطقة الجهراء التعليمية، وحولي ومبارك الكبير والأحمدي إلى منطقة الأحمدي التعليمية، أما تخصص التربية الفنية لجميع المراحل لمناطق السكن في محافظات الأحمدي وحولي إلى منطقة حولي التعليمية، والفروانية ومبارك الكبير إلى منطقة مبارك الكبير التعليمية، والجهراء والعاصمة بحسب مكان السكن، وتخصص التربية البدنية لجميع المراحل التعليمية لمناطق السكن في محافظات حولي والعاصمة إلى منطقة العاصمة التعليمية، ومبارك الكبير والأحمدي إلى منطقة الأحمدي التعليمية، والفروانية والجهراء إلى منطقة الجهراء التعليمية.
ويستثنى من هذا القرار سكان مدينة صباح الأحمد السكنية، شريطة مباشرتهم العمل في مدارسها، وعلى منطقة الأحمدي التعليمية متابعة تطبيق هذا الاستثناء، ومعلمو ومعلمات المواد التي لم يرد ذكرها في هذا القرار يتم تعيينهم في المناطق التعليمية التابع لها أماكن سكنهم، ويسري هذا القرار اعتبارا على مدار العام الدراسي 2018/2019.
دورات البنك الدولي تسهم في تطوير التعليم وتحسين جودته
أكد وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري أهمية اقامة الدورات التي ينظمها البنك الدولي، مشيرا الى انها تساهم في تطوير التعليم وتحسين جودته.
وقال الأثري في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي مع ممثلي البنك الدولي على هامش انطلاق دورة بيانات قطاع التعليم ومؤشراته وسياساته القائمة على الأدلة: إن الدورة تشكل خارطة الطريق لتطوير التعليم في أي بلد.
واضاف: ان الدورة التي عقدت وتستمر حتى الرابع من الشهر الجاري تعد نقطة البداية لأي برنامج يعنى بتطوير التعليم حيث إنه لا يمكن البدء بأي برنامج لتطوير التعليم ما لم تكن هناك بيانات أو مؤشرات يمكن الاعتماد عليها.
واعرب الأثري عن أمله في أن يستفيد الأعضاء المشاركون في الدورة ويكتسبون خبرات جديدة تساهم في نهضة المجتمعات العربية.